باكستان بين رحي العمليات الإرهابية والكوارث الطبيعية.. مصرع 8 أشخاص وإصابة 26 آخرين
شهدت باكستان خلال الساعات الماضية مجموعة من الأحداث في مناطق مختلفة ما بين تفجير إرهابي بالقرب من سيارة غاز بالإضافة إلى أمطار غزيرة وزلزال، مما تسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وكانت البداية في منطقة "سوات" والمناطق المجاورة لها، في إقليم "خيبر- باختونخوا"، في وقت متأخر منذ يومين، حيث هز زلزال بقوة 9 .4 درجة على مقياس ريختر البلدة والأمكان المجاورة لها.
إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر في الأرواح والممتلكات، في منطقة "سوات" بسبب الزلزال، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية.
وأعلن المركز الوطني لرصد الزلازل في إسلام آباد، تفاصيل الهزة الأرضية، حيث أشار إلي أن مركز الزلزال كان في المنطقة الحدودية مع باكستان وأفغانستان وطاجيكستان، على عمق 71 كيلومترا.
وكانت قد تعرضت باكستان لأسوأ كارثة طبيعية في عام 2015 حيث شهد إقليم "خيبر- باختونخوا" المتاخم لأفغانستان زلزال بلغت شدته 5 .7 ريختر مما تسبب في مقتل ما يزيد عن 400 شخص وتشريد الآلاف من السكان في أفغانستان وباكستان.
وفي منطقة الكوارث إقليم "خيبر باختونخوا" الباكستاني، لقي 7 أشخاص على الاقل لقوا حتفهم وأصيب 9 آخرون، في حوادث ناجمة عن الأمطار.
وقال مدير عام هيئة الإنقاذ بالإقليم، خاطر أحمد، وفقا لما نشرته صحيفة "ذا نيشن الباكستانية، إن الأسطح انهارت في أقاليم "بيشاور" و"ناوشيرا" و"شانجلا" و"بانو" و"باجور".
كما أشارت هيئة إدارة الكوارث الإقليمية، إلي تضرر 4 منازل بسبب الأمطار الغزيرة.
وأعرب رئيس وزراء الإقليم، علي أمين خان جاندابور، عن حزنه وأمر بتقديم تعويضات للأسر المتضررة.
وأمر بفتح الطرق المغلقة وتوفير تسهيلات للأشخاص العالقين تحت الأمطار والانهيارات الأرضية.
وفي شمال شرقى مدينة "كويتا" وبالتحديد مقاطعة "هارناى" لقي شخص مصرعه وإصابة 17 آخرين إثر انفجار قنبلة بالقرب من سيارة تابعة لشركة الغاز في المنطقة.
وعلى الفور وصل مسئولو الإنقاذ إلى مكان الحادث وبدأوا بنقل المصابين إلى مستشفى المنطقة الرئيسي لتلقي المساعدة الطبية الفورية.
وفي الوقت نفسه، قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة لإلقاء القبض على المشتبه بهم.
وتستمر التحقيقات حول الحادث الإرهابي في الوقت التي لم تعلن فيه أي جهة مسئوليتها عن تلك العملية.