اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

مرصد الأزهر: ارتفاع عدد العمليات العسكرية في باكستان ضد التنظيمات الإرهابية خلال أكتوبر

باكستان
باكستان

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الوضع الأمني في باكستان ضمن قراءته الشهرية لأنشطة الجماعات المتطرفة في البلاد، وبناء على مؤشر العمليات الإرهابية لشهر أكتوبر 2024م، شُنت سلسلة من الهجمات بلغ عددها (46) هجومًا إرهابيًا، أسفرت عن مقتل (52) من أفراد الجيش والشرطة الباكستانية؛ بينما أُصيب (40) آخرون بجروح بالغة، ومن جانب المدنيين قتل ما يقرب من (45) شخصًا، وأصيب نحو (62) آخرين، كما تم اختطاف (26) آخرين.

مرصد الأزهر: ارتفاع طفيف في عدد الهجمات الإرهابية خلال أكتوبر

ومقارنة بما رصد في شهر سبتمبر، لوحظ ارتفاع طفيف في عدد الهجمات الإرهابية خلال شهر أكتوبر 2024م، بلغت (43) عملية إرهابية نفذت خلال الشهر الماضي، بزيادة قدره 7.6 % في عدد الهجمات الإرهابية في أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر الماضي.

وكانت التنظيمات الانفصالية المسلحة "جيش تحرير البلوتش"، وحركة "طالبان باكستان" من أبرز التنظيمات المتورطة في تنفيذ الهجمات الإرهابية.

ورداً على تلك الهجمات الإرهابية، قامت أجهزة الأمن الباكستانية بحملة مداهمات واسعة شملت (286) عملية عسكرية، والتي أسفرت عن مقتل (56) إرهابياً، واعتقال (52) آخرين في ارتفاع ملحوظ بعدد العمليات بنسبة 93.1% مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، وبالمقابل زاد عدد القتلى من الإرهابيين بنسبة بلغت 25%.

وبالنظر إلى مناطق تمركز العمليات الإرهابية، نجد أن أغلبها نفذ في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان مثل: إقليم خيبربختونخاه، وبلوشستان. ويتضح من المتابعة والرصد أن هناك محاولات انتشار لتنظيم طالبان الباكستاني في إقليم "البنجاب" الأمر الذي أدى إلى زيادة العمليات العسكرية هذا الشهر للسيطرة على تحركات التنظيم، أما إقليم السند فلم يشهد سوى هجومين اثنين في مدينة كراتشي، وعلى الرغم من ذلك لايزال إقليم "خيبربختونخاه" هو الأكثر ارتفاعًا من حيث عدد الهجمات وعدد الضحايا مقارنة بالمناطق الأخرى من البلاد، وبذلك تظل المناطق الحدودية هي التحدي الأكبر أمام إقرار الأمن الشامل في باكستان.

مرصد الأزهر: أزمة المهاجرين واللاجئين إنسانية في المقام الأول


وكان أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أنّ أزمة المهاجرين واللاجئين هي أزمة إنسانية في المقام الأول، وأن مواجهتها يعد مسئولية تضامنية تقع أولًا على عاتق المؤسسات الدولية ثم الدول ذات الصلة، مطالبًا بمعالجة شاملة لهذه الأزمة وبطريقة إنسانية تكفل للمهاجرين واللاجئين الحقوق والأمان.وأشار مرصد الأزهر، أنه تعد أزمة الهجرة غير الشرعية من أبرز التحديات التي تواجهها إيطاليا في العقود الأخيرة، حيث تتوافد قوارب المهاجرين غير النظاميين على سواحلها من مختلف الدول، خاصة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وفي خطوة جديدة للتعامل مع أزمة الهجرة غير النظامية، أعلنت إيطاليا عن إبرام اتفاق مع ألبانيا لإنشاء مراكز استقبال للمهاجرين على الأراضي الألبانية.

موضوعات متعلقة