اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس جامعة الأزهر: تخريج 146 تايلانديا إضافة قوية للإسلام ونشر الوسطية والاعتدال الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر وجنوب أفريقيا بالقاهرة.. تعرف عليها كيف حث الإسلام على احترام خصوصية الآخرين؟.. الإفتاء تجيب عالم أزهري: الرسالة المحمدية جلبت السلام والأمان للبشرية بعد حروب دامية الأوقاف المصرية تعقد 35 ندوة لغرس الوطنية والقيم النبيلة مرصد الأزهر يحذر من مخططات نت.نيا.هو لإقامة هيكلهم المزعوم على الأرض دار الإفتاء المصرية تستقبل وفد الجمعية المحمدية بسنغافورة لتدريب المفتين السيسي ووزير التعاون الجنوب أفريقي يبحثان تعزيز الأمن ووقف إطلاق النار في المنطقة «الأوقاف المصرية» تعقد 27 ندوة علمية لإيقاظ الوعي المجتمعي وتعزيز قيمة بناء الإنسان على هامش قمة المناخ.. مفتي الديار المصرية يبحث التعاون الديني مع رؤساء دول وهيئات العالم ما حكم تغيير الاسم إلى آخر أحسن منه؟.. الإفتاء تجيب «الجامع الأزهر»: الحياء زينة المرأة ويحفظ كرامتها

مرصد الأزهر: أزمة المهاجرين واللاجئين إنسانية تتطلب تكاتف المؤسسات الدولية

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر


أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أنّ أزمة المهاجرين واللاجئين هي أزمة إنسانية في المقام الأول، وأن مواجهتها يعد مسئولية تضامنية تقع أولًا على عاتق المؤسسات الدولية ثم الدول ذات الصلة، مطالبًا بمعالجة شاملة لهذه الأزمة وبطريقة إنسانية تكفل للمهاجرين واللاجئين الحقوق والأمان.
وأشار مرصد الأزهر، أنه تعد أزمة الهجرة غير الشرعية من أبرز التحديات التي تواجهها إيطاليا في العقود الأخيرة، حيث تتوافد قوارب المهاجرين غير النظاميين على سواحلها من مختلف الدول، خاصة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وفي خطوة جديدة للتعامل مع أزمة الهجرة غير النظامية، أعلنت إيطاليا عن إبرام اتفاق مع #ألبانيا لإنشاء مراكز استقبال للمهاجرين على الأراضي الألبانية.

وتابع مرصد الأزهر، يهدف الاتفاق إلى تقليل تدفق المهاجرين إلى إيطاليا، حيث يتيح لها معالجة ملفات المهاجرين في الخارج، ما قد يقلل من عدد الواصلين إلى أراضيها، وكذلك تسريع عمليات فحص وتقييم الطلبات، حيث يمكن النظر فيها بفعالية أكبر وبعيدًا عن الضغط الداخلي. علاوة على التعاون مع دول الجوار، مما يجعل هذا الاتفاق يشكل نموذجًا للتعاون بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة، حيث ستستفيد ألبانيا من الدعم الأوروبي مقابل استضافتها لهذه المراكز.

وأشار مرصد الأزهر، إلى أنه يسهم هذا الاتفاق أيضًا في تخفيف العبء على البنية التحتية الإيطالية، نتيجة تقليل عدد المهاجرين المقيمين داخل البلاد وبالتالي تقليل الضغط على الموارد.

وعلى الرغم من مميزات الاتفاق من وجهة نظر الحكومة الإيطالية، إلا أن هناك بعض التحديات منها الاعتراضات المحلية والدولية، حيث يواجه انتقادات من قبل أحزاب المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان التي قد تخشى من الظروف غير الإنسانية في هذه المراكز، لذلك فهي تطالب بضمان تهيئة مستوى لائق من المعيشة والرعاية للمهاجرين حتى لا تتعارض مع الالتزامات الدولية.

مرصد الأزهر ينظم ورشة عمل لطلاب جامعة القاهرة لتحصينهم من الأفكار الهدامة

وكان نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف برنامجاً توعوياً تضمن محاضرتين وورش عمل لمجموعة من طلبة جامعة القاهرة، في إطار الجهود المبذولة لتوعية الشباب وتحصينهم من الأفكار الهدامة.

تأتي محاضرات اليوم ضمن التعاون القائم بين مشيخة الأزهر ووزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب" لطلاب الجامعات المصرية، وذلك إدراكاً لأهمية مساهمة الجهات المعنية في بناء الشخصية المصرية الواعية، والتصدي للظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع، والتي تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية.

وفي المحاضرة الأولى، تناول الدكتور طاهر نصر المحاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، كافة المفاهيم المرتبطة بالأمن القومي المصري، وكيفية غرس الانتماء الوطني في النفس، علاوة على محاربة الإرهاب والفكر المتطرف من خلال اكتساب المهارات النقدية لتقييم المعلومات من أجل تحديد مدى دقتها وصحتها قبل العمل بها، وبما يسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الوعي والفهم الصحيح.

وفي محاضرة بعنوان "الشباب و التنظيمات المتطرفة"، قال الدكتور حمادة شعبان المشرف بمرصد الأزهر، إن أهم صفة مشتركة بين جميع التنظيمات هي الحرص على استقطاب الشباب وخداعهم بخطاب ضال ومضلل، باعتبار أن زرع الفكر الهدام في العقول هو الضامن لبقاء هذا الفكر وانتقاله جيلًا بعد آخر.

ولفت المشرف بمرصد الأزهر إلى أن الأمية الدينية أحد معوقات محاربة التطرف لأن خطورتها تكمن في عمل الجماعات الهدامة على استمالة الشباب المفتقر إلى الركائز الدينية الأساسية، مستغلين هذا الجهل لزرع أفكاراً مغايرة لما جاء في شريعتنا السمحة، وهو ما يدلل على أهمية اعتماد الشباب على علماء الدين الثقات فيما يستفتون فيه.
.

موضوعات متعلقة