اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ثورة طبية .. عالم عراقي يتوصل لعلاج نهائي لمرض التوحد ويحصل على براءة اختراع في أمريكا اشتباكات عنيفة في غزة.. ووزير دفاع الاحتلال: ندفع ثمنا باهظا في الحرب 450 قتيل لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام ترامب يفشل حلم نتنياهو بجر أمريكا إلى الحرب مع إيران على شفا كارثة.. هل تشعل كشمير شرارة أول حرب نووية في القرن الـ21؟ هل تنفصل ولاية كاليفورنيا عن الاتحاد الأمريكي بسبب ترامب؟ ترمب يكبح الضربة الإسرائيلية.. الأزمة النووية الإيرانية بين الدبلوماسية وشبح الحرب باكستان: ملتزمون بالسلام ولكن لن نسمح بالمساس بحقوقنا ونحذر الهند من «مغامرة متهورة‏» اضطراب في قدسية الذكرى.. كيف لوّث النازيون الجدد ذكرى أنزاك في أستراليا سباق الدبلوماسية.. ترمب يضغط وموسكو تبدي استعدادها لإنهاء الحرب.. هل اقتربت لحظة السلام؟ روسيا وطالبان.. تقاطع المصالح في وجه داعش وسط ملامح تقارب حذر بين بكين وبروكسل.. الصين تناور للانفراجة الأوروبية في ظل عزلة ترمب التجارية

الأزهر يشيد بطلاب إندونيسيا: نموذج للتوازن بين الهوية الإسلامية ومتطلبات العصر

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

دور الأزهر في دعم التعليم الإسلامي بإندونيسيا.. يشكّل مرصد الأزهر أحد الأذرع المهمة في دراسة أوضاع المسلمين حول العالم، حيث يولي اهتمامًا خاصًا بالتحديات والفرص التي تواجهها المجتمعات المسلمة. يسعى المرصد من خلال ذلك إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وتعزيز قيم الوسطية التي يحرص الأزهر على نشرها في أنحاء العالم.

أكد المرصد، في بيان له، أن المسلمين في إندونيسيا، رغم تمسّكهم بالإسلام المعتدل، يواجهون تحديات العصر الحديث، بما في ذلك تحديات العولمة والتحديث. ومع ذلك، يستمرون في السعي لتحقيق توازن بين التقاليد الإسلامية ومتطلبات العصر، مما يعكس نجاحهم في التكيف مع العالم المعاصر دون المساس بجذورهم الثقافية.

العلاقات التاريخية بين الأزهر وإندونيسيا

تعود العلاقات بين الأزهر وإندونيسيا إلى قرون طويلة، حيث يعتز الأزهر بتقديم خدمات تعليمية ودينية لطلاب العلم الإندونيسيين. تميزت العلاقة بين الأزهر وإندونيسيا بتعاون ديني وتعليمي مثمر، حيث تخرج العديد من العلماء الإندونيسيين من الأزهر، وأسهموا بنشر العلوم الإسلامية في وطنهم.

بدأت هذه العلاقة منذ عهد الحجاج الإندونيسيين الذين كانوا يلتقون بعلماء الأزهر خلال زيارتهم لمكة، ويستفسرون عن قضايا الفقه والشريعة، مما أسهم في نشر الثقافة الإسلامية في إندونيسيا. وقد عُرف الطلاب الإندونيسيون بالجدية والاجتهاد، وأصبح لهم رواق خاص في الجامع الأزهر يُدعى "رواق الجاوة".

دور رواق الجاوة في تعليم الطلاب الإندونيسيين

يحظى الطلاب الإندونيسيون في الأزهر برعاية خاصة، حيث يمثّل "رواق الجاوة" ملتقى طلابي لتعزيز التعليم الشرعي. يتم تسجيل أسماء الطلاب في السجل العمومي للأزهر، ويلتحقون بحلقات العلم، حيث يبدأون مراحل دراسية متعددة تحت إشراف شيوخ الأزهر، قبل أن يُمنحوا الإجازة بعد اجتياز الاختبارات.

يُعدّ هذا الرواق منصة تُمكّن الطلاب من تلقي العلوم الإسلامية في بيئة تدعم التفاعل مع الثقافات الأخرى، مما يعزز من فهمهم للدين في ظل التنوع الثقافي.

تطور نظم التعليم واستقبال الأزهر للطلاب الإندونيسيين

على مر السنين، تطورت نظم التعليم في الأزهر، ولا يزال الأزهر يستقبل آلاف الطلاب من إندونيسيا ودول أخرى. يعكس استمرار هذه العلاقة المتينة رغبة الأزهر في توفير تعليم ديني متين للأجيال القادمة، ويعدُّ مسلمو إندونيسيا نموذجًا للتعايش بين الهوية الإسلامية والثقافات المحلية، مما يساهم في بناء مجتمع متنوع ومزدهر.

موضوعات متعلقة