المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تنظم دورة تدريبية لأئمة بريطانيا حول مهارات التواصل الفعال
تواصل المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، عقد فعاليات دورة: (تفكيك الفكر المتطرف)، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة ودعاة بريطانيا، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
أستاذ إعلام الأزهر: الإنسان مطالب بإتقان مهارات التواصل الجيد
قال الدكتور مصطفى علوان، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، إن الإنسان مطالب بإتقان مهارات التواصل الجيد، مشيراً إلى أن مهارات التواصل الفعال تلعب دورًا حاسمًا في الحياة اليومية للأفراد، حيث إنها تساعد في بناء علاقات صحية وناجحة في العمل، ومع العائلة، وفي المجتمع.
وتناول أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، خلال المحاضرة، التي جاءت بعنوان: (مدخل إلى مهارات التواصل الفعال)؛ عناصر التواصل، وأهميته، و معوقات الاتصال، وكيفية التغلب عليها، مؤكدا على أهمية التأكد من وصول الرسالة دون مؤثرات، أو تشويش، لضمان جودة وفعالية العملية الاتصالية، واستعرض أنواع التشويش التي تعيق عملية الاتصال، وكيفية التغلب عليها، لضمان وصول الرسالة بشكل مباشر وسليم.
أستاذ إعلام الأزهر يطالب أئمة بريطانيا باكتساب مهارات التواصل الفعال
وفي الختام، طالب المتدربين بضرورة اكتساب مهارات التواصل الفعال، واستخدام الاستمالات العاطفية، مع الاستدلالات العقلية في حديثهم مع الآخرين، واستخدام هذه المهارات في نبذ العنف والتطرف، ونشر الفكر الوسطي المعتدل والمستنير .
عميد كلية أصول الدين السابق يوضح لأئمة بريطانيا أسباب الإلحاد وطرق مواجهته
وكان القى الدكتور محمد البيومى، العميد السابق لكلية أصول الدين بالزقازيق، محاضرة بعنوان: "الإلحاد المعاصر .. الأسباب وطرق المواجهة"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية: "تفكيك الفكر المتطرف"، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لعدد من أئمة بريطانيا، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
بين الدكتور محمد البيومي خلال المحاضرة، أن أسباب الإلحاد ودوافعه ليست بالضرورة دوافع دينية، فهناك دوافع آخرى وراءه، كالدوافع العلمية، والحضارية، والتربوية، بالإضافة لتشويه الحقائق، والهجوم الفكري الذي يتعرض له الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: إن الإلحاد صديق للجهل، وقسم الإلحاد إلى أربعة أقسام: الإلحاد المطلق، ويختص بأفكار وجود الله سبحانه وتعالى، وهناك الإلحاد الربوبي، وفيه إقرار بوجود الله سبحانه وتعالى، ولكنه ينكر إرسال الرسل، والشريعة، نظرا لاستغناء العقل عنها، أما الإلحاد اللاأدري، فيأتي من إنسان تنازعته نوبات من الشك، بحيث يحتاج إلى إثبات حقيقة واحدة، لينطلق من خلالها إلى إثبات كافة الحقائق للأشياء.
وأوضح الدكتور محمد البيومي، أن الملحد المنفجر نفسيا، شخص يعاني من مشكلة تكمن في الصراع بين الخير والشر، سائلا أين الإله من الشر المتمثل في الإرهاب والقتل وانعدام القيم الأخلاقية، وهذا النوع يحتاج صاحبه إلى نوع من الاحتواء، وترسيخ عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر، وفهمه مجريات سنة الدفع في الكون والحياة.