اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تطلق برنامج الحوكمة ومكافحة الفساد

المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر



أطلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر اليوم “الأربعاء” «برنامج الحوكمة ومكافحة الفساد»، من خلال الدورات التدريبية التي يقدمها «مشروع سفراء الأزهر».

بدأ البرنامج بمحاضرة حول: «الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد»، ألقاها الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، منسق وزارة التعليم العالي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بحضور الدكتور عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، مستشار فضيلة الإمام الأكبر، ود. إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ود. حمدالله الصفتي، مدير الشؤون العلمية والثقافية بالمنظمة، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، وعدد من السادة العمداء وأساتذة وطلاب جامعة الأزهر الشريف من المصريين والوافدين.

رحب الدكتور عبدالدايم نصير، بالحضور، وقال: إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تهتم بتنمية الإنسان، وترسيخا لهذا الاهتمام تقدم المنظمة عددا من الدورات التدريبية، التي ترسخ للمهارات والقيم النبيلة، وتنفر من الأخلاق غير السوية، مثل: الظلم والفساد، وهو ما ينشئ لدينا أجيالًا واعية.
وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، إن الإسلام الحنيف بنى قيما سامية، ترسي مبدأ العدل والمساواة، وأداء الحقوق لأصحابها، ومكافحة الفساد بالمجتمعات، وهذا يتطلب من كل الأفراد أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم، ليكون لديهم وعيا يساعدهم على آداء مهامهم الحياتية والوظفية على أتم وجه.بدأ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، منسق وزارة التعليم العالي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، محاضرته بالإشاره إلى أن القرآن الكريم أرسى مبدأ مكافحة الفساد، وإقامة العدل بين الناس، وهذا يتجلى في قوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)، وهو الأمر الذي يعطي أهمية كبرى لهذه المحاضرة.

وقال إن الدولة المصرية أطلقت استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد بنسخ متعددة، وفي نهاية كل نسخة يتم تقييم المنجزات بهدف تحديد النجاحات، ومعرفة التحديات وبناءً على ذلك يتم إعداد النسخة الجديدة للاستراتيجية، لافتا إلى أن نسخة (2019 ـ 2022) من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، حققت نجاحا بنسبة 87% ، وهو ما يحثنا لنشر الوعي، والتشارك لتحقيق مزيد من النجاح في سبيل مكافحة الفساد.


فيما عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بجنوب سيناء، ندوة تثقيفية توعوية، حول: “التغيرات المناخية”،بالتعاون مع مديرية الشباب، بمركز نادي الطور الرياضي.

وقال طارق محمود، عضو الفرع: إن المناخ من الممكن أن يؤثر على صحتنا وقدرتنا على زراعة الغذاء والسكن والسلامة والعمل، وأن البعض منا أكثر عرضة- بالفعل- لتأثيرات المناخ، مضيفًا أن الظروف قد تطورت، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وتسلل المياه المالحة إلى النقطة التي اضطرت فيها مجتمعات بأكملها إلى الانتقال، كما أن فترات الجفاف التي طال أمدها تعرض الناس لخطر المجاعة في المستقبل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد لاجئي المناخ.

وأكد أننا نواجه تحديات كبيرة، ولكن لدينا العديد من البدائل التي يمكن أن تقدم العديد من حلول تغير المناخ، مبينًا أنه لدينا أيضا أطر عمل واتفاقيات عالمية لتوجيه التقدم، مثل أهداف التنمية المستدامة، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس.

وأشار إلى أن هناك ثلاث فئات واسعة من الإجراءات، وهي خفض الانبعاثات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتمويل التعديلات المطلوبة، وسيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل: الطاقة الشمسية، أو طاقة الرياح إلى تقليل الانبعاثات التي تؤدي إلى تغير المناخ، لكن علينا أن نتحرك الآن.

وبين أن هناك عددًا متزايدًا من البلدان يلتزم بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام ٢٠٥٠ م، وأنه يجب خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام ٢٠٣٩ م، للحفاظ على الاحترار أقل من واحد وخمسة أعشار درجة مئوية، بما يعني تحقيق حدوث انخفاضات هائلة في استخدام الفحم والنفط والغاز، فيجب الاحتفاظ بأكثر من ثلثي الاحتياطيات المؤكدة اليوم من الوقود الأحفوري في الأرض بحلول عام ٢٠٥٠ م من أجل منع المستويات الكارثية لتغير المناخ، والتكيف مع العواقب المناخية يحمي الناس والمنازل والشركات وسبل العيش والبنية التحتية من الأضرار الناجمة عنها.

موضوعات متعلقة