حكم الصلاة علي سيدنا محمد ﷺ بين ركعتين الصلاة
تحظى الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين، إذ تُعتبر من أفضل الأعمال عند الله تعالى ومن وسائل القرب إليه، ولكن في بعض الأحيان، تثار بعض الشبهات حول صحة وشرعية القيام بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الاستراحة بين ركعات التراويح.
في هذا السياق، أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال وأوضحت حقيقة هذه المسألة المهمة.
في إجابتها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي من أفضل الأعمال وتحظى بقبولٍ عظيم عند الله تعالى، وتشدد الدار على أن الأمر بالصلاة عليه مطلق وشامل في الأماكن والأزمنة والأشخاص والأحوال، وبالتالي فإن ادعاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الاستراحة بين ركعات التراويح بدعة يعتبر تضييقاً لهذا الأمر المشروع.
وتوضح الدار أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك الثناء والدعاء والذكر بين ركعات القيام، هي أمور مشروعة ومستحبة ولا حرج فيها، ومن المهم أن يكون المسلم متبعاً لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فعل هذه الأعمال المستحبة، إذ قد رُسخت في تقاليد المسلمين عبر العصور، ويجب تجنب إنكار هذه الأعمال وعدم التنطّع في رفضها، فإن ذلك لا يحظى برضا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.