اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون

كتاب جديد يرصد حضور الثقافة العُمانية في اليونسكو

أبرز كتاب "الثقافة العُمانية في اليونسكو"، الحضور العُماني على الساحة العالمية من خلال مفردات العناصر الثقافية المسجلة ضمن القوائم الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي، والمواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ويبين الكتاب أن سلطنة عُمان تمكنت من تسجيل ستٍّ من شخصيّاتها التّاريخيّة ضمن الشّخصيّات المؤثّرة عالميًّا حائزةً بذلك قصبَ السّبق والتفوّق عربيًّا، ونجحت في إدراج ثلاثة عشر عنصرًا في القائمة التّمثيليّة للتّراث الثّقافيّ غير المادّيّ للإنسانيّة في اليونسكو، سواء كانت مفردات عُمانية صرفة أو بالاشتراك مع دول عربيّة أخرى. كما أنّ هنالك خمسة مواقع أثريّة عُمانية على لائحة التّراث المادّيّ العالميّ؛ وتم تسجيل ملف واحد للتراث الوثائقيّ على سجلّ ذاكرة العالم.
ويخصص الكتاب الذي أعده للنشر د.سليمان بن عمير المحذوري و د.حميد بن سيف النوفلي، مساحة لاستذكار مجموعة من العلماء والأدباء والأطباء والشعراء والملهمين والمصلحين والمفكرين العُمانيين الذين تم إدراجهم ﰲ برنامج اليونسكو للاحتفاء بالذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا.

وتحلل الدراسات التي جمعها في الكتاب العوامل التي أسهمت ﰲ تسجيل أكثر من130 عنصرًا عربيًا من عناصر التراث غير المادي، وتحاول الوقوف على الأسباب التي أدّت إلى وجود عدد كبير من مواقع التراث الثقافي والطبيعي ﰲ المنطقة العربية على قائمة التراث المهدد بالخطر الذي تبلغ نسبته42٪ من التراث العالمي أجمع؛ الأمر الذي يستدعي وضع الحلول والمقترحات لصون التراث العربي وإخراجه من قائمة التراث المهدد بالخطر.

موضوعات متعلقة