اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

عبادة الاوثان.. استراتيجية الإرهاب بتدمير أضرحة أفريقيا

تدمير أضرحة أفريقيا
تدمير أضرحة أفريقيا

تتعرض العديد من الأضرحة والمواقع الدينية في أفريقيا لهجمات متكررة من قبل الجماعات الإرهابية، مما يُهدد بتدمير تراث ثقافي هام وتاريخ عريق، في المقابل تقوم بعض الدول الأفريقية بالتعاون مع المنظمات الدولية ببذل جهود لمكافحة الإرهاب وحماية التراث الثقافي.


تتركز هذه الهجمات بشكل خاص في دول شمال وغرب أفريقيا، مثل مالي وتونس والجزائر، حيث تُهدد بتدمير أضرحة صوفية ومواقع تاريخية إسلامية.

تقف الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بفروعها التابعة لها، وراء العديد من هذه الهجمات.


تبرر هذه الجماعات هجماتها بدعوى أنها تُحارب "الشرك" و"البدعة"، بينما يرى خبراء أن دوافعها تتعلق بالسياسة والسيطرة على الأراضي.

تسبب هذه الهجمات خسائر فادحة للتراث الثقافي والحضاري في أفريقيا، وتُهدد بضياع تاريخ عريق. كما تُثير التوتر بين الأديان والثقافات في المنطقة.

تدمير أضرحة أفريقيا

أبرز الأضرحة المدمرة في أفريقيا


في عام 2012، أعلنت مجموعة أنصار الدين، التابعة لتنظيم القاعدة، عن تدمير اضرحة الأولياء في مدينة تمبكتو التاريخية في دولة مالي. هذا العمل الهمجي يثير ذكريات ما فعلته طالبان بالتعاون مع تنظيم القاعدة عندما دمروا تماثيل بوذا في باميان في وسط أفغانستان في مارس 2001.

من ناحية أخرى، في شرق أفريقيا، قامت عناصر حركة الشباب الصومالية بتدمير العديد من اضرحة الصوفية التي كان يعتبرها السكان المحليون مكانًا للبركة. يظهر هذا العمل العدائي تجاه التراث الديني والثقافي للمنطقة.

وكذلك ضريح الشيخ أحمد بابا التمبكتي في مالي، وضريح سيدي عبد القادر الجيلاني في الجزائر، وضريح سيدي بو سعيد في تونس.

دمر عدد من الأضرحة في ليبيا بمساعدة حفارات ومتفجرات منذ الثورة التي أطاحت بنظام معر القذافي في 2011.

في أغسطس 2012، خرب إسلاميون وانتهكوا حرمة ضريح الشعاب الدهماني في طرابلس. وتعرض للتدمير أيضا ضريح الشيخ عبد السلام الأسمر الفقيه الصوفي من القرن السادس عشر، وتعرضت مكتبة وجامعة تحملان الاسم نفسه لأعمال تخريب ونهب.

في 2013، استهدف هجوم بالمتفجرات ضريحا يعود إلى القرن السادس عشر في تاجوراء في طرابلس. وكان هذا الضريح من الأقدم في ليبيا.

تدمير أضرحة أفريقيا

نظرة تنظيم القاعدة للإضرحة

ينظر تنظيم القاعدة، إلى الأضرحة بشكل سلبي، ويعتبرها أماكن للبدعة والشرك. ويُبرر التنظيم هجماته على الأضرحة بدعوى أنها تُحارب "الشرك" و"البدعة" وتُعيد الناس إلى "التوحيد".

وينتهج تنظيم القاعدة، استراتيجية هدم عبادة الاوثان، حيث الشرك بالله، والدعاء عندها تُعد عبادة لغير الله، كما إنها بدعة في الدين.


يُحذر التنظيم من زيارة الأضرحة والدعاء عندها، كما أنه يكفر التنظيم من يُمارس الطقوس الدينية عند الأضرحة.