الجامع الكبير في مالي.. أضخم مسجد طيني في العالم
يقع الجامع الكبير في مدينة جينيه في مالي، وهو مسجد طيني ضخم يعتبر من أكبر المباني الطينية في العالم. تم بناء المسجد في القرن الثالث عشر وتم توسيعه وإعادة بنائه عدة مرات على مر القرون.
يتكون المسجد من فناء كبير محاط بجدار من الطوب اللبن، وله 3 أبراج مآذن، المبنى الرئيسي للمسجد مستطيل الشكل وله سقف من القش.
الجامع الكبير في جينيه هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو وجهة سياحية شهيرة، وهو يعتبر أكبر مبنى من الطوب اللبن في العالم.
تم بناؤه في القرن الثالث عشر وتم توسيعه وإعادة بنائه عدة مرات على مر القرون، ويتكون المسجد من فناء كبير محاط بجدار من الطوب اللبن، وله 3 أبراج مآذن.
المبنى الرئيسي للمسجد مستطيل الشكل وله سقف من القش، ويعد الجامع الكبير في جينيه هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو وجهة سياحية شهيرة.
تعرف مدينة جينيه في مالى الدولة الأفريقية التى تقع فى غرب أفريقيا بأنها مدينة كاملة من الطين حيث بنيت البيوت بالطين وهو ما يناسب الطقس القاسى الحر إذ يحتفظ الطين بالبرودة في الليالى الباردة نسبيا.
في موسم الأمطار خلال فصل الشتاء تدمر الرياح والعواصف والأمطار السطوح الهشة الطينية للمبانى ومنها مسجد جينيه أو المسجد الكبير الأمر الذى يتطلب إعادة بناء السطح أو السقف الخاص به مرة كل عام ويشارك في ذلك كافة السكان فى المدينة التى تقع في غرب أفريقيا.
يتم جمع الطين أولا من النهر ثم يحضره السكان ويوضع أمام البيوت في أحواض كبيرة ثم يجرى خلطه بقشر الرز ومواد زيتية لجعل قوامه مناسبا لعملية الترميم السنوية التى تجرى عادة في موسم الجفاف بيد شهرى ديسمبر ومايو.
ووفقا لموسوعة بريتانيكا يعتبر المسجد الكبير أكبر صرح من الطوب اللبِن في العالم، ويعتبره الخبراء أعظم مثال للمعمار في غرب أفريقيا وإن كان الأثر الإسلامي واضحا فيه، كما يعتبر، بلا منازع، من أهم وأبرز معالم القارة السمراء ككل، ولهذا صنفته "اليونسكو" مع المدينة القديمة في جينيه نفسها، "تراثا عالميا يتوجب على الأسرة الدولية حمايته".