من جنوب لبنان.. اختراق المجال الجوي الإسرائيلي بطائرة محملة بالمتفجرات

أفات وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين 8 أبريل 2024 بأن طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات انطلقت من لبنان وضربت منطقة بالقرب من رأس الناقورة قبل فترة قصيرة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة تسببت في نشوب حريق صغير، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ودوت صفارات إنذار الطائرات بدون طيار في عدة بلدات في الجليل الغربي وسط الحادث.

وتصاعدات الاشتباكات بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد 24 ساعة من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة.

وفي نفس السياق، أكد نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني وحليف حزب الله، أن لبنان "سيواصل ممارسة ضبط النفس" عندما يتعلق الأمر بالمناوشات الحدودية مع إسرائيل، ولن يسمح لها بالتصعيد إلى حرب شاملة.

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، اتهم بري إسرائيل بمحاولة تعمد جر لبنان إلى الحرب، وانتقد القدس بسبب التدمير الممنهج لعشرات البلدات في جنوب لبنان، وتحويلها إلى "مناطق غير صالحة للسكن".

وينسق بري مع المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين لإيجاد حل دبلوماسي للصراع من خلال تطبيق القرار الدولي 1701، بحسب ما نقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر مقربة من حركة أمل التي يتزعمها بري وحزب الله. ودعا القرار، الذي أنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006، إلى وقف دائم لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الحدود الشمالية لإسرائيل ونهر الليطاني في لبنان. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم يلتزم قط بالقرار.

وذكرت الصحيفة أن بري حصل على دعم حزب الله “غير المشروط” في مفاوضاته مع هوشستين.

وفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منا كل الاتجاهات برا وبحرا وجوا، وارتكبت عدد من المجازر التي استشهد وأصيب فيها عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال إلى 33.175، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى نحو 75.886، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات.