192 يوما من العدوان على غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف القطاع
لازال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن عدوان على قطاع غزة لليوم الـ192 تحت شعار "السيوف الحديدية" في مواجهة عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي ضد مستوطنات غلاف غزة.
وبحسب بيان وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد تسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في استشهاد 33,686 مواطنًا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 76,309، 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وفي شمال قطاع غزة، عثر على عدد من جثامين الشهداء تحت السواتر الرملية التي أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد توغله في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بسقوط جرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأوروبي جنوبي خان يونس.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف مدفعي استهدف منطقة الشيخ عجلين ومحيط دوار النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، في الوقت الذي تتعرض فيه مناطق شمال النصيرات للقصف والتدمير لليوم السادس على التوالي، إلى جانب شن غارة جوية إسرائيلية على المخيم الجديد شمال غربي النصيرات.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار صوب عشرات النازحين الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى منازلهم في مدينة غزة من خلال شارع الرشيد غربا.
وفي منطقة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، عثر على جثامين عدد من الشهداء تحت السواتر الرملية التي أقامها جيش الاحتلال بعد توغله في منطقة مشروع بيت لاهيا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من مائة ألف فلسطيني بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لقطاع غزة وانتشار المجاعة مع نقص المساعدات المقدمة للسكان الذي يواجهون عدوانا بريا وبحريا وجويا.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي ضد مستوطنات غلاف قطاع غزة، وهي العملية التي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 آخرين أفرج عن بعضهم خلال الهدنة في شهر نوفمبر الماضي، ولازالت فصائل المقاومة تحتجز بعض الأسرى الإسرائيليين بينهم جنود في جيش الاحتلال.