قطر تحتفي بالتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو بباريس
أقامت وزارة الثقافة القطرية احتفالا خاصا بالذكرى الـ20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، كما أقيم بهذه المناسبة معرض يبرز التراث الثقافي القطري بمقر منظمة الألم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بباريس.
ويهدف المعرض إلى إبراز جهود دولة قطر في حماية وصون التراث الثقافي غير المادي، حيث أقرت الاتفاقية الحاجة إلى حماية التراث الحي وتعزيز الحوار بين الشعوب والتنوع الثقافي، والإبداع البشري.
ويسلط المعرض الضوء على "المجلس: فضاء اجتماعي وثقافي"، والحرف والصناعات التقليدية، ونماذج من تراث "الصقارة" الذي تم تسجيله في القائمة التمثيلية ل "اليونسكو" في العام 2015، إلى جانب الفنون الشعبية وفنون الطهي الشعبي، كما يضم المعرض جناحا للصور التي تبرز إنجازات دولة قطر في صون التراث.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة نجله فيصل آل ثاني، مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة: "حرصا على الاحتفال بمرور أكثر من عشرين عاما على الاتفاقية الأولى لصون التراث الثقافي غير المادي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في 17 أكتوبر 2003 في باريس، يأتي هذا المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والذي يحتوي على العديد من الفعاليات التي تساهم في تفعيل الاتفاقية، والتي تتضمن تسجيل عدد من عناصرها في القائمة التمثيلية لليونسكو مثل المجلس والقهوة والصقارة والنخلة"، موضحة أن هناك عددا من الملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة لتسجيلها أيضا.
وأضافت: "نعمل الآن على الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي القطرية المسجلة على قوائم الاتفاقية"، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تسعى دائما من خلال إقامة هذه الفعاليات إلى نشر الوعي لدى المجتمع المحلي وتعريف المجتمع الدولي بدور دولة قطر في صون وحفظ التراث الثقافي غير المادي الذي يمثل هوية المجتمع القطري، علاوة على تعريف الأجيال الشابة على مختلف أشكال التراث غير المادي.