مرصد الأزهر: الاحتلال الصهيوني ينتهك الاتفاقيات الدولية
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، حق الفلسطينيين في الدفاع عن وطنهم ومقدساتهم، وحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم في الحياة، وفقًا للمواثيق الدولية، حيث يمثل الأسرى وذووهم جزءًا مهمًا من تاريخ النضال الفلسطيني.
وأوضح مرصد الأزهر، أنه يتزامن يوم الأسير الفلسطيني في 17 أبريل مع محاولة للتذكير بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وانتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن عدد الأسرى يفوق 9500 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، مع وجود آخرين يُخفون قسرًا ويتعرضون للتعذيب في مراكز اعتقال جديدة في النقب والقدس، دون الكشف عن مصيرهم أو مكان احتجازهم.
وتحلّ هذه الذكرى في ظل حرب التطهير العرقي والإبادة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وكافة أنحاء الأراضي المحتلة؛ إذ ارتفعت حصيلة الاعتقالات والوفيّات في صفوف المعتقلين، منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر2023م، جرّاء سياسة الإهمال الطبيّ المعتمّد، والتعذيب الجسديّ والنفسيّ، والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، في انتهاك سافر لكافّة القوانين والاتفاقيات ذات الصّلة.
وفي بيان صادر عن مؤسسات الأسرى الفلسطينيين الثلاثاء الماضي الموافق 16 أبريل، أفاد أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال قد بلغ أكثر من 9500 فلسطينيّ، بينهم 80 سيّدة، وأكثر من 200 طفل، موضحًا (البيان) أن تلك الأعداد لا تشمل كافة أسرى قطاع غزة الذين يتم التنكيل بهم وإخفاؤهم قسريًّا؛ إذ يعتبر الكيانُ المدنيينَ من أسرى القطاع (مقاتلين غير شرعيين)، لذا أقام لهم مراكز اعتقالٍ جديدةٍ في مناطقَ مختلفةٍ في النّقب والقدس، حيث يتعرضون لكافة أشكال التعذيب، في ظل عدم الإفصاح عن أعدادهم، أو أسمائهم، أو أماكن احتجازهم لأي جهة سواء أكانت دولية أو محلية (بحسب التقرير).
وفي عام 1974 اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني 17 أبريل يوما وطنيا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة وأقرت القمة العربية العشرين والتي عقدت في مارس عام 2008، اعتماد هذا اليوم من كل عام للاحتفاء به في الدول العربية كافة، من أجل توحيد الجهود لنصرتهم ودعم حقهم المشروع في الحرية وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في المعتقلات الإسرائيلية