مرصد الأزهر: آن الأوان أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا إيجابيا لوقف نزيف الدم الفلسطيني
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أنه آن الأوان، بعد أن اتضحت الصورة الحقيقية البشعة للكيان الصهـيوني المتعطش للدماء، للمجتمع الدولي أن يتخذ موقفا إيجابيا كي لا تتفاقم الأوضاع أكثر من ذلك ومنعًا لإزهاق مزيد من الأرواح البريئة
جاء ذلك في إطار اتهام منظمة "أوبن آرمز" الكيان الصهـيوني بتدمير الممر البحري وبتحويل غزة إلى مختبر دموي لتجريب تقنيات الحرب.
تابع مرصر الأزهر لمكافحة التطرف تصريحات منظمة "أوبن آرمز" التي جاء فيها: "أن هذا الهجوم يمثل نقطة تحول مؤلمة في الجهود الدولية للتخفبف من آثار الأزمة الإنسانية في غـزة".
وفي إطار متابعته لصدى وتبعات الهجوم الغادر الذي نفذه الكيان الصهيوني على القافلة الإنسانية التابعة للمنظمة التي أسسها الشيف "خوسيه أندريس"، وأودى بحياة سبعة من عمال الإغاثة من منظمة "وورلد سنترال كيتشن"،
وندد مدير منظمة "أوبن آرمز"، أوسكار كامبس، بالوضع في غـ.زة، بعد مرور ستة أشهر على الهجوم العسكري الصهـيوني، وصرح بأن فلسـطين أصبحت اليوم قضيتهم الإنسانية الأولى بعد العودة من ثاني مهمة لهم في القطاع لفتح ممر إنساني بحري بهدف توصيل المساعدات بسفنهم ومعداتهم لمكافحة استخدام الجوع كسلاح حرب ضد الفلسطينيين.
وسخر "كامبس" من موقف المجتمع الدولي الذي يتردد حتى الآن في تسمية جرائم الكيان الصهيوني بـ"الإبا.دة الجماعية".
وأضاف أن غزة أصبحت مختبرا لسفك الدماء تُجرَّب فيه تقنيات الحرب التي تتحكم فيها بشكل متزايد خوارزميات آلية.