16 شهيدا فلسطينيا وعشرات المصابين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
استشهد 16 فلسطينيا بينهم أطفال، وأصيب آخرون اليوم في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف نازحين وتجمعات مدنية ومنازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية باستشهاد أربعة أشخاص بغارة شنتها طائرة مسيرة تابعة للاحتلال بمحيط مستشفى "اليمن السعيد" بمدينة غزة.
كما استشهد تسعة أشخاص وجرح العشرات بقصف للاحتلال استهدف منزلا خلف بركة الشيخ رضوان شمال المدينة.
وفي بلدة بيت حانون شمالي القطاع، استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف مدرسة "غازي الشوا" التي تؤوي نازحين.
ولليوم السابع عشر ت يبقى شمال غزة ومخيم جباليا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 640 شهيدا بحسب وزارة الصحة في غزة.
وفى وقت سابق أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي اليوم، دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ بـ16 مليون يورو.
وقالت المفوضية في بيان، إن هذه الدفعة هي الثالثة المقدمة إلى الوكالة منذ بداية العام 2024، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيساهم في دعم /الأونروا/ خلال هذا العام بـ82 مليون يورو.
وأوضحت في هذا الصدد أن هذا الدعم المالي يأتي في إطار التزامها بمعالجة الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وفي نهاية مايو الماضي، أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها قدمت دعما مماثلا بنفس المبلغ تم تخصيصه لتمويل الخدمات الصحية والتعليمية.
وجددت 123 دولة قبل أيام دعمها للأونروا بوصفها الهيئة الأممية المنوط بها حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
وعلى صعيد اخر أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع البعثات الإنسانية من إيصال الإمدادات الضرورية بما فيها الأدوية والأغذية للأشخاص المحاصرين بشمال قطاع غزة.
وقال لازاريني، في بيان اليوم، إن المستشفيات تعرضت للقصف وتركت دون كهرباء، وترك المصابون بلا رعاية، مضيفا أن الملاجئ المتبقية لـ/الأونروا/ مزدحمة بشكل كبير لدرجة أن بعض النازحين أصبحوا مضطرين للعيش في أماكن غير لائقة.
وأشار إلى التقارير التي أفادت بأن الناس الذين يحاولون الفرار يقتلون وتترك جثثهم في الشوارع، فيما تمنع البعثات التي تهدف إلى إنقاذ الأشخاص من تحت الأنقاض.
وشدد المفوض العام لوكالة /الأونروا/ على ضرورة أن تتمكن الوكالات الإنسانية بما فيها /الأونروا/ من الوصول إلى شمال غزة، منبها إلى أن منع المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية هو علامة على مدى "تدني البوصلة الأخلاقية".
وأكد على وجوب أن تصل المساعدة إلى كل محتاج في غزة، وأن وقف إطلاق النار هو البداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي.