مصر تدين إعلان إسرائيل مصادرة مقر وكالة الأونروا
تدين جمهورية مصر العربية اعلان إسرائيل مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمدينة القدس، وتحويل موقعها إلى بؤرة استيطانية جديدة.
وتحذر مصر من محاولات إسرائيل المتكررة والحثيثة لوقف أنشطة الوكالة الهادفة لدعم اللاجئين الفلسطينيين، والحملة الممنهجة التي تشنها ضد الوكالة بهدف تشويه سمعتها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مستنكرة ما تمثله تلك الخطوات من انتهاكات سافرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتطالب جمهورية مصر العربية مجلس الأمن بالإضطلاع بمسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، داعية كافة أطراف المجتمع الدولي بالقيام بدعم الوكالة الأممية، في ظل الهجمة التي تواجهها من الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على المسئولية الجماعية لكافة الدول أعضاء الأمم المتحدة لمواجهة تلك السابقة الخطيرة، والتي تكرس استهداف وتفكيك المنظمات الدولية، ومحذرة من خطورة هذا النهج وتأثيراته السلبية على النظام القانوني الدولي المستقر منذ اربعينيات القرن الماضي.
كما قال وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، إن الإنسان المصري برع في إدارة موارده من نهر النيل رغم حالة الندرة المائية الحادة بأسلوب كُفء رشيد يعظم الفوائد ويمنع أيقاع الضرر بأي طرف، مشيرا إلى أن أسبوع القاهرة للمياه منصة متخصصة تتقاطع جوانبها الفنية مع أبعادها السياسية والقانونية.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، أن مصر تتخذ العلم منهجا في التعامل مع قضايا المياه ونبحث عن الحلول العلمية القائمة على القواعد وافضل الممارسات الدولية".
وأكد، على محاور رئيسية تتبنها السياسة الخارجية المصرية بموضوعات المياه، منها الاقتناع الراسخ بأنه لا سبيل سوى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي الفعال لإدارة المياه العذبة الشحيحة على الكوكب لتحقيق التنمية للجميع لاسيما وأن أغلب المجاري المائية عابرة للحدود ويتضح هذا بجلاء في حالة نهر النيل.
كما جدد التجديد على الحق الكامل لدول حوض النيل في التنمية وحق دولتي المصب السودان ومصر في الوجود، مشيرا إلى أن مصر ستظل في طليعة الدول الداعمة للتنمية والرخاء بدول حوض النيل الشقيقة وحشد التمويل للمشروعات التنموية لدول حوض النيل طالما كانت مشروعات توافقية.