استشهاد ستة فلسطينيين في قصف إسرائيلي جديد على قطاع غزة
استشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جديد شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفاد مسعفو الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريحات، باستشهاد أربعة مدنيين، وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين قرب مفترق "حميد" في شارع النصر بحي "النصر" شمال غربي مدينة غزة، جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
كما استشهد اثنان آخران وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في محيط مستشفى "العودة"، بينما ذكرت مصادر محلية أن الجرافات الإسرائيلية هدمت منزلا في منطقة "الفالوجا" بمخيم "جباليا" على رؤوس نازحين، دون معرفة مصير من بداخله.
إلى ذلك، قصفت طائرات الاحتلال المسيرة محيط مستشفى الشهيد "كمال عدوان" في بلدة /بيت لاهيا/ شمالي القطاع، دون معرفة أعداد الضحايا.
ولليوم الرابع عشر، يحاصر الاحتلال الإسرائيلي 200 ألف مواطن، دون طعام أو شراب أو دواء في شمال غزة، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف للمدارس التي تؤوي نازحين، في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع.
وفى وقت سابق ندد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم، باستخدام الكيان الإسرائيلي أساليب "تشبه الحرب" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم المكتب في تصريحات، أن القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتاكة تشبه الحرب في الضفة الغربية، مما يثير مخاوف بالغة بشأن الاستخدام المفرط للقوة ويفاقم الاحتياجات الإنسانية للسكان.
وأضاف أن تسعة أشخاص، من بينهم طفل، قتلوا في الفترة من الثامن إلى 14 أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية اتهمت معظم القتلى بالضلوع في مهاجمة إسرائيليين.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر عام.