اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

فتح وحماس تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، تُعرف بلجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتبع إداريًا حكومة رام الله.

ووفقًا للمصادر، ستتكون اللجنة من 10 إلى 15 عضوًا مهنيًا، غير منتمين للفصائل الفلسطينية، وستكون مسؤولة عن إدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.

كما أشارت المصادر إلى أن تمويل اللجنة سيأتي من جهات دولية داعمة، بالإضافة إلى ميزانية الحكومة الفلسطينية والجباية الداخلية. ومن المقرر أن يُعقد اجتماع بين فتح وحماس في القاهرة لبحث تفاصيل تشكيل وعمل اللجنة.

وأفادت المصادر بأن التوافق على إنشاء هذه اللجنة يأتي في سياق قطع الطريق على مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتشكيل إدارة مدنية إسرائيلية لإدارة غزة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.

وتعتبر قضية "اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب في غزة محور خلاف كبير، حيث يؤكد نتنياهو أن أي نقاش حول الإدارة المستقبلية لغزة غير مجدي قبل القضاء على حماس، مشددًا على أن الخطابات حول المستقبل لن تتجاوز كونها "مجرد كلام فارغ" طالما أن حماس لا تزال قائمة.


الأونروا: 400 ألف شخص محاصرون شمال قطاع غزة
حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من أن "إسرائيل تحاصر ما لا يقل عن 400 ألف شخص شمال قطاع غزة".

وفي تصريحاته، أشار لازاريني إلى أن الوكالة اضطرت لإغلاق عدد من مراكز الإيواء للمرة الأولى منذ بدء الحرب، معتبرًا أن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة تجبر الناس على الفرار مرارًا وتكرارًا، خاصة من مخيم جباليا".

وأضاف أن العديد من الفلسطينيين يرفضون عمليات الإخلاء، لأنهم يدركون جيدًا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

كما أكد المفوض العام للأونروا على انتشار المجاعة وتفاقمها في القطاع، مشيرًا إلى عدم توفر الإمدادات الأساسية.

وحذر من أن العمليات العسكرية الأخيرة تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة. وأوضح أن بعض مراكز الوكالة للإيواء والخدمات اضطرت للإغلاق بسبب الأوضاع الراهنة.


في هذا السياق، أكد محللون سياسيون أردنيون أن لقاء وزيري خارجية الأردن ومصر في القاهرة يأتي لتأكيد الدور المحوري الذي تلعبه الدولتان في جهود وقف الحرب على غزة ولبنان. وأشاروا إلى أن هذا اللقاء يُعتبر هامًا ومفصليًا في توقيته الحالي، حيث يُعيد التأكيد على الخطوط الحمراء التي وضعتها القيادة المصرية والأردنية منذ بداية الصراع الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح السياسيون الأردنيون، في تصريحات خاصة لمكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، أن المباحثات بين القاهرة وعمان تأتي في إطار التنسيق والتشاور التاريخي المستمر بين البلدين بشأن القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية والحرب المستمرة في غزة ولبنان. وأكدوا أن تصريحات وزيري الخارجية قد أبرزت الموقف الثابت للبلدين تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشددين على ضرورة وقف الحرب بشكل فوري.

في سياق متصل، أوضح الدكتور جواد الحمد، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من المباحثات التي تجريها مصر والأردن، والتي بدأت منذ بداية الصراع، وتعكس العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين ودورهما الريادي في المنطقة. وأكد أن القاهرة وعمان تعملان بجد منذ اليوم الأول للحرب على إنهائها وتقديم المساعدات لأهالي القطاع المتضررين.

موضوعات متعلقة