اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمن الظلم بقطاع غزة.. ووزير الخارجية الإسرائيلي يرد: عار عليك

أردوغان
أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب أردوغان لنظيره الفلسطيني، خلال استقباله، أن تركيا ستواصل لفت نظر المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.

أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمن الظلم بقطاع غزة

وأشار إلى إسرائيل ستدفع حتما يوما ما ثمن الظلم الذي تمارسه على الفلسطينيين، لاتًا أفن تركيا فرضت سلسلة عقوبات على إسرائيل من بينها قيود تجارية، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

وشدد الرئيس أردوغان لهنية على الأهمية البالغة لوحدة الصف الفلسطيني في التحرك خلال هذه المرحلة.

وزير الخارجية الإسرائيلي يرد: عار عليك

وفي المقابل.. هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يهاجم أردوغان بسبب استقباله هنية ويقول له: عار عليك.

علينا بذل كل ما في وسعنا لزيادة المساعدات لقطاع غزة

ومن جانب آخر، قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي ميتش ماكونيل، أنه علينا بذل كل ما في وسعنا لزيادة المساعدات لقطاع غزة، مضيفًا: ان أحداث 7 أكتوبر ومعاناة المدنيين الفلسطينيين أمران مفجعان، وشدد ماكونيل، انه علينا بذل كل ما في وسعنا للتأكد من إطلاق سراح الرهائن في غزة، وأن الطريق الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم هي أن نلتزم بحل الدولتين.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة.

وصوت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، 12 عضوًا من بين أعضاء المجلس الـ15، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، وعارضته الولايات المتحدة.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية استخدام الولايات المتحدة، حق النقض لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقبل هذه الجلسة، أكدت الولايات المتحدة معارضتها لهذا المشروع، كما قال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز"، الخميس، إن "رأي الولايات المتحدة يظل أن أسرع مسار صوب إقامة دولة للشعب الفلسطيني، هو عبر المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة وشركاء آخرين".

وأضاف المسئول: "لطالما أوضحنا أن التحرّكات السابقة لأوانها في نيويورك، وإن كانت انطلاقاً من أفضل النوايا، لن تحقق دولة للشعب الفلسطيني".

ولموافقة المجلس على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو).

دولة بصفة مراقب

هذا ويحظى الفلسطينيون في الوقت الراهن بصفة دولة غير عضو لها وضع مراقب، كانت أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012.

وتأتي المحاولة الفلسطينية لنيل عضوية كاملة بالأمم المتحدة بعد 6 أشهر من اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وفي ظل توسيع إسرائيل مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن: "التصعيد الحديث يجعل دعم الجهود حسنة النوايا أكثر أهمية لتحقيق سلام دائم بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل، وتتمتع بمقومات البقاء وذات سيادة".

وأضاف: "الفشل في إحراز تقدم صوب حل الدولتين سيزيد فحسب من التقلبات، والمخاطر أمام مئات الملايين في أنحاء المنطقة، إذ سيواصلون العيش تحت تهديد مستمر بالعنف".