الصين: الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظلم تاريخي
صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بإن قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدةخطوة لتصحيح ظلم طال أمده.
نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قوله اليوم (السبت)، إن الجهود الرامية إلى قبول عضوية دولة فلسطينية في الأمم المتحدة هي خطوة لتصحيح ظلم طال أمده، وفق «رويترز».
وأدلى الوزير بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره في بابوا غينيا الجديدة خلال زيارة للبلاد.
وبحسب «شينخوا»، قال وانغ إن «الاعتراف سريعاً بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظلم تاريخي طال أمده».
والخميس، استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ومشروع القرار الذي قدّمته الجزائر، والذي «يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتّحدة» أيّده 12 عضواً، وعارضته الولايات المتّحدة، وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
وتقول الولايات المتحدة إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يتعين أن يكون من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وليس من خلال تحرك في الأمم المتحدة.
وفي غمرة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، طلبت السلطة الفلسطينية في مطلع أبريل الجاري، من مجلس الأمن النظر مجدّداً في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، على الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة التي تتمتّع بحقّ الفيتو عبّرت صراحة عن معارضتها لهذا المسعى.
ولموافقة مجلس الأمن، المكون من 15 دولة عضواً، على أي قرار، يلزم تأييد 9 دول على الأقل وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين حق النقض (الفيتو).
وفي سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلباً "لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة"، وعلى الرّغم من أنّ مبادرته هذه لم تثمر، إلا أنّ الفلسطينيين نالوا في نوفمبر 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة.