الناتو والدولة الفلسطينية وأوكرانيا أهم تصريحات لافروف لوسائل إعلام روسية
تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، عن قضايا الساعة للسياسة الخارجية لروسيا، والملفات الساخنة على الساحة الدولية.
وأشار في حديثه، إلى أن روسيا لا تعتزم مهاجمة أوروبا.
وفيما يلي أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي:
قال لافروف إن أحاديث الغرب عن تقسيم العالم بين روسيا والصين ليس إلا محاولة لعرقلة ظهور نظام متعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن الأمين العام للناتو صرح قبل 10 أيام بأن العالم سينتقل إلى المنافسة الشرسة بين الغرب من جهة وروسيا والصين، ويقول الغرب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى حلفائها الأوروبيين، وهو الهدف من وجود "الناتو".
ولفت إلى أن الجانب الأمريكي انسحب من اتفاقية الصواريخ متوسطة المدى بعد رفضه مقترحا روسيا حول المراقبة.
وأضاف أنه قبل 10 سنوات في 2014 كان هناك لقاء تمهيدي لصيغة نورماندي في أوكرانيا، وكان بداية للعملية التي توجت باتفاقيات مينسك التي لم ترغب فرنسا أو ألمانيا أو أوكرانيا بتنفيذها.
وألمح إلى أن الغرب بضخه الأسلحة إلى النظام النازي في أوكرانيا يشكل تهديدا لأمننا القومي.
وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا عرقلتا المفاوضات حول أوكرانيا كون الدول الضامنة شملت روسيا والصين.
وأكمل: عادة ما تفرض العقوبات لتغيير موقف أحد الأطراف. في حالة العقوبات الغربية رأينا النتيجة منذ الأيام الأولى في العقوبات بشأن "ضم القرم" 2014 قبل بدء العملية العسكرية الخاصة. كانت النتيجة ببساطة هي حشد المجتمع الروسي وراء قيادته، والسعي الواضح لاستقلال روسيا عن الغرب.
وأكد أن الغرب لا يفهم أننا لا نفزع من أسلوبه، ما يفعلونه يقوينا، وليكن هذا درسا تاريخيا قويا لهم.
وأشار إلى أن إثارة موضوع هزيمة روسيا يعكس حالة الاحتضار والهستيريا في الغرب.
وأوضح أنهم مستعدون للمفاوضات حول أوكرانيا، لكن لن نوقف العمليات القتالية أثناءها. ولا بد من أخذ الواقع الجديد على الأرض بعين الاعتبار، وأنهم يفضلون المفاوضات على الحرب.
وقال إنه كان هناك اتصال مع الجانب السويسري في فبراير، لكن سويسرا لم تعد محايدة، إذ دعمت جميع العقوبات الغربية على بلادنا.
وأضاف: بعد تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى وجه الرئيس بوتين بإبعاد خط التماس قدر الإمكان حتى لا يهدد العدو المناطق الروسية.
وألمح إلى أن أهداف الغرب فشلت في أفغانستان والعراق وسوريا وحتى في هايتي.
وأشار إلى أنه لا أحد يتحدث عن ثمن التخلي عن موارد الطاقة الروسية وتداعيات ذلك على المواطن الأوروبي.
ونصح لافروف بأنه على المسؤولين الأوروبيين أن يشرحوا لسكانهم لماذا تنتقل الصناعات إلى خارج البلاد بحثا عن موارد الطاقة الرخيصة. أمام هؤلاء السياسيين انتخابات قريبة، والمعارضة سوف تتحدث عما وصلت إليه الأمور على المستوى الاقتصادي.
وأكد أن الصين باتت دولة عظمى وعندما تقترح مشاريعها فإنها لا تملي، ولكن ببساطة تقترح.
مضيفا: "تجارتنا مع الصين عند مستوى قياسي (200 مليار دولار سنويا) وهي مرشحة للنمو. ولدينا مشروعات في قطاعات الطيران وغيرها من القطاعات التكنولوجية".
وأكد أنهم مهتمون بتعزيز الأمن الأوراسي ومنع التدخل الأمريكي في هذه المنطقة.
وأوضح أن الناتو ونظاما عالميا متعدد الأقطاب، وأحاديث الغرب عن تقسيم العالم بين روسيا والصين ليس إلا محاولة لعرقلة ظهور نظام متعدد الأقطاب.
وقال إن الأمين العام للناتو صرح قبل 10 أيام أكد أن العالم سينتقل إلى المنافسة الشرسة بين الغرب من جهة وروسيا والصين، ويقول الغرب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى حلفائها الأوروبيين، وهو الهدف من وجود "الناتو".
لافروف: أشار الى أنه قبل 10 سنوات في 2014 كان هناك لقاء تمهيدي لصيغة نورماندي في أوكرانيا، وكان بداية للعملية التي توجت باتفاقيات مينسك التي لم ترغب فرنسا أو ألمانيا أو أوكرانيا بتنفيذها.
أوكرانيا:
أوضح لافروف أن الغرب بضخه الأسلحة إلى النظام النازي في أوكرانيا يشكل تهديدا لأمننا القومي، وبحسب وسائل إعلام فقد عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا المفاوضات حول أوكرانيا كون الدول الضامنة شملت روسيا والصين.
وأكد أنه عادة ما تفرض العقوبات لتغيير موقف أحد الأطراف. في حالة العقوبات الغربية رأينا النتيجة منذ الأيام الأولى في العقوبات بشأن "ضم القرم" 2014 قبل بدء العملية العسكرية الخاصة. كانت النتيجة ببساطة هي حشد المجتمع الروسي وراء قيادته، والسعي الواضح لاستقلال روسيا عن الغرب.
وأعرب عن أنه كان هناك اتصال مع الجانب السويسري في فبراير، لكن سويسرا لم تعد محايدة، إذ دعمت جميع العقوبات الغربية على بلادنا.
وأشار إلى أنه بعد تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى وجه الرئيس بوتين بإبعاد خط التماس قدر الإمكان حتى لا يهدد العدو المناطق الروسية.
وأكد لافروف أن أهداف الغرب فشلت في أفغانستان والعراق وسوريا وحتى في هايتي.
تخلي أوروبا عن موارد الطاقة الروسية:
وقال أنه: لا أحد يتحدث عن ثمن التخلي عن موارد الطاقة الروسية وتداعيات ذلك على المواطن الأوروبي.
الشرق الأوسط:
وأكد أن مشكلات الشرق الأوسط وانتشار الإرهاب والتطرف يغذيها بالدرجة الأولى عدم حل القضية الفلسطينية لـ75 عاما، لقد تشكلت الدولة الإسرائيلية عام 1948، ولم يتم إنشاء الدولة الفلسطينية حينها.
وأضاف إلى أنه كانت هناك أخطاء من قبل القيادة الفلسطينية حتى خلال وجود ياسر عرفات بالتوقيع على أوسلو. عندما عملت الرباعية الدولية للتسوية الفلسطينية، فإن مجلس الأمن، وباقتراح من الرباعية، اتخذوا قرارا برسم خارطة طريق لإقامة الدولة الفلسطينية، وتم الاتفاق على الأراضي مع الوضع في الاعتبار التغيرات على الأرض.
وألمح إلى أن نتنياهو قال: إنه لن يعمل على إنشاء الدولة الفلسطينية، وإنما سيعمل على أمن إسرائيل. والولايات المتحدة تحفظت على وقف إطلاق النار، نركز على القضايا الإنسانية. ونتطلع لدعم جميع الدول العربية في إقامة الدولة الفلسطينية.
وتساءل: "من غير المعروف كيف سينتهي الوضع في رفح اليوم حيث يوجد مليون ونصف من اللاجئين؟".
وأكد لافروف أن روسيا نقلت لإسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية أن إيران لا تسعى للتصعيد.
وأشار إلى أن هناك حقائق مباشرة بشأن أرمينيا. نحن حلفاء من الناحية القانونية، وكذلك هناك من يفهم أهمية روسيا بالنسبة لأرمينيا. لكن العلاقات الآن ليست في أفضل أحوالها.
وعن أرمينيا أضاف أنها تستفيد من عضويتها في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي إذ تبلغ حصة تجارتها مع الاتحاد 37% من إجمالي تجارتها الخارجية مقابل 13% مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح لافروف أن رئيس الوزراء باشينيان قال إنه يقيّم علاقاته مع روسيا ومن الصعب تقييم ما فعلته روسيا من أجل اقتصاد وأمن أرمينيا، آمل أن تكون هناك فرصة للتواصل معه دون الدعايات التي يواصل الغرب بثها.
"بريكس":
وأشار لافروف عن رئاسة روسيا لـ"بريكس" في 2024: إلى أنه لدينا مخطط مكثف لرئاسة "بريكس" لدينا 250 فعالية.