مؤشرات تصعيد.. إيران تخطط لردود قاسية على الهجمات الإسرائيلية قبل الانتخابات الأمريكية
ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن إيران تُخطط لشن هجوم على إسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية إيرانية يوم السبت الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن طهران قد تستخدم طائرات مسيرة وصواريخ باليستية لتنفيذ هذا الهجوم من الأراضي العراقية، مع توقعات بأن يكون الهجوم عبر ميليشيات موالية لإيران، في محاولة لتجنب رد إسرائيلي مباشر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
في السياق ذاته، أعرب مسؤولون أمريكيون عن اعتقادهم بأن إيران قد تُنفذ خطتها بسرعة، لكنهم أضافوا أنهم لا يعرفون ما إذا كان قد تم اتخاذ قرار نهائي بشن هذا الهجوم.
كما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين أن طهران ستستخدم "كل الأدوات المتاحة" للرد على الضربات الإسرائيلية. وفي حديثه لـ"CNN"، أشار مصدر إيراني رفيع إلى أن بلاده تخطط لرد "نهائي ومؤلم" قبل انتهاء السباق الرئاسي الأمريكي.
على الجانب الآخر، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده هاجمت "البطن الناعم" لطهران، مؤكدًا أن إسرائيل تمتلك حرية أكبر في العمل داخل إيران أكثر من أي وقت مضى، وقادرة على الوصول إلى أي مكان وفق الحاجة.
الجدير بالذكر أن الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي استخدمت فيها عشرات الطائرات بما في ذلك طائرات الشبح "F35" وطائرات التزود بالوقود، أدت إلى تدمير الدفاعات الجوية والمواقع الحيوية، مما جعل طهران أكثر عرضة للخطر. وتعرضت إيران لهجوم عسكري إسرائيلي في 26 أكتوبر، ردًا على هجوم صاروخي إيراني استهدف إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
إيران تستعد لتنفيذ "ضربة انتقامية كبرى" ضد إسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، الخميس، أن إيران تتهيأ لتنفيذ ما تصفه بأنها "ضربة انتقامية كبرى" ضد إسرائيل. وفقًا لمصادر استخباراتية إسرائيلية، فإن هناك معلومات تفيد بأن إيران تستعد للهجوم من العراق في الأيام القليلة المقبلة.
تُشير التقديرات إلى أن الهجوم الإيراني قد يُنفذ قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يتم استخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية في هذا الهجوم.
تعتبر هذه الخطوة من طهران محاولة لتجنب التعرض لهجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية داخل إيران. إذ ستعتمد إيران على الجماعات المسلحة الموالية لها في العراق كقناة لتنفيذ الهجوم، مما قد يساعدها على تقليل المخاطر المرتبطة برد الفعل الإسرائيلي.