اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

إيلون ماسك يدخل المعركة الانتخابية.. سجال قانوني حول تبرعه لترامب

إيلون ماسك وترامب
إيلون ماسك وترامب

أثار الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لها، جدلاً واسعاً بعد إعلانه عن تقديم تبرع يومي قدره مليون دولار حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، وذلك مقابل توقيع الناخبين على عريضة لدعم دستور الولايات المتحدة.

خطة إيلون ماسك

في هذا السياق، وصف جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، خطة ماسك بأنها "مقلقة للغاية"، مشيراً إلى إمكانية قيام جهات إنفاذ القانون بمراجعة هذه الممارسات، نظراً للشكوك حول مشروعيتها. وقد أشار خبراء قانون الانتخابات إلى أن القانون الفيدرالي يحظر تقديم أموال للناخبين، مما يزيد من تعقيد المسألة.

بحسب دليل الجرائم الانتخابية الصادر عن وزارة العدل الأمريكية، يُعتبر دفع أموال بغرض تحفيز الناخبين على التصويت أو تسجيلهم جريمة فيدرالية قد تؤدي إلى السجن. وينطبق الحظر ليس فقط على المدفوعات النقدية، ولكن أيضاً على أي شيء ذو قيمة مالية، مثل المشروبات الكحولية أو فرص اليانصيب.

دعم حملة ترامب الانتخابية

قدّم الملياردير إيلون ماسك، شيكًا بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين خلال حدث في ولاية بنسلفانيا، والذي نظّمته لجنة العمل السياسي "أميركا بي.إيه.سي" لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب. هذا الحدث يمثل أحدث مثال على كيفية استخدام ماسك لثروته الضخمة في التأثير على السباق الرئاسي المحتدم بين ترامب ونائبته السابقة كامالا هاريس.

وقد أسس الملياردير إيلون ماسك، لجنة العمل السياسي لدعم حملة ترامب الانتخابية، حيث تهدف اللجنة إلى حشد الناخبين وتسجيلهم في الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، تواجه اللجنة تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها.

تحذير إيلون ماسك لهاريس

خلال الفعالية، حذر ماسك من أن فوز كامالا هاريس قد يجعل هذه الانتخابات "الأخيرة"، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة قد لا تبقى كما هي بعد ذلك. كما استشهد بمحاولتي اغتيال ترامب كمؤشر على أن الأخير يزعج بعض القوى السياسية، في حين أن هاريس لم تتعرض لأي محاولة مشابهة.

العريضة التي يدعو ماسك الناس للتوقيع عليها تركز على دعم التعديلين الأول والثاني للدستور الأمريكي، اللذين يكفلان حرية التعبير وحق حمل السلاح.

حتى الآن، أفادت البيانات الفيدرالية بأن ماسك، الذي تُصنفه مجلة "فوربس" كأغنى شخص في العالم، قدّم ما لا يقل عن 75 مليون دولار لدعم لجنة العمل السياسي المساندة لحملة ترامب، مما يجعل هذه اللجنة جزءًا حيويًا من جهود ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وفي حال فوز ترامب، قال إنه سيتعين على ماسك تولي قيادة لجنة معنية بالكفاءة الحكومية.