الرجال السود في عيون هاريس.. استخدام الماريجوانا وقروض مسيرة دعاية الانتخابات الأمريكية

كشفت كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الإثنين عن مجموعة من المقترحات الجديدة التي تستهدف دعم الرجال السود. تشمل هذه المقترحات شمولهم في برامج قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة مع إمكانية الإعفاء من السداد، بالإضافة إلى قرارات جديدة لتقنين استخدام الماريجوانا لأغراض ترفيهية.

يأتي هذا الإعلان في ظل قلق متزايد من حملة هاريس والديمقراطيين، بمن فيهم الرئيس الأسبق باراك أوباما، حول مدى إقبال الرجال السود على التصويت في الانتخابات المقبلة في الخامس من نوفمبر، وما إذا كانوا سيوجهون دعمهم لهاريس أم لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

تشمل المقترحات تقديم مليون قرض تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار للمشروعات في المجتمعات الفقيرة، مع إعفاء محتمل من السداد، بالإضافة إلى تسهيل دخول رجال الأعمال السود إلى صناعة الماريغوانا الترفيهية. كما تركز المبادرات الأخرى على تعزيز وصول الأمريكيين السود إلى قطاع العملات المشفرة، وإطلاق مبادرة وطنية للمساواة في الرعاية الصحية، خاصة لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي.

يأتي هذا في ظل استطلاع أجرته الجمعية الوطنية الأمريكية للنهوض بالملونين، حيث أظهر أن أكثر من ربع الشبان السود يعتزمون دعم ترامب، بينما حصل الرئيس جو بايدن على حوالي 80% من أصوات الرجال السود في انتخابات 2020.

توترات تتصاعد بين فريق بايدن وحملة كامالا هاريس قبل الانتخابات الأمريكية

مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، تزايدت التوترات بين فريق الرئيس جو بايدن وحملة نائبته كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة. ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فإن فريق بايدن لا يزال يتكيف مع دوره الداعم لحملة هاريس بعد إبعاده عن السباق، مما أدى إلى بعض التحديات في التنسيق بين الجانبين.

وصف حلفاء هاريس المقربون فريق بايدن بأنه "مغرور"، في حين أعرب بعض مساعدي البيت الأبيض عن عدم ارتياحهم للتنسيق غير الكافي بين حملتي بايدن وهاريس. على سبيل المثال، عُقد مؤتمر صحفي مرتجل للرئيس بايدن في الوقت الذي كانت فيه هاريس تشارك في فعالية هامة في ميشيغان، مما أثر سلبًا على التغطية الإعلامية لحملة هاريس.

بالإضافة إلى ذلك، ظهرت تباينات في المواقف العلنية. فقد انتقدت هاريس حاكم فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيس لعدم رده على مكالمتها بشأن الأعاصير الأخيرة، بينما أشاد بايدن بالحاكم بعد ذلك بوقت قصير. كما أن فريق هاريس شعر بالإحباط من عدم توفير موظفين إضافيين بسرعة كافية للتعامل مع أعباء العمل المتزايدة.

وفي ظل هذه التوترات، هناك شعور بالحرج داخل حملة هاريس بسبب اختلافات بين طاقم الرئيس الأصلي وحلفاء هاريس الذين تم تعيينهم حديثًا، مما يعزز المخاوف بشأن مستوى التنسيق والدعم من فريق بايدن.