كلينتون وأوباما في مهمة حاسمة.. تعزيز فرص هاريس في الولايات المتأرجحة
مع دخول سباق البيت الأبيض مرحلته الأخيرة، قامت حملة كامالا هاريس بدفع جميع أوراقها إلى ساحة المعركة الانتخابية. وجاءت آخر خطوات الحملة بمشاركة الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما في جولات بالولايات المتأرجحة، في محاولة لحسم أصوات الناخبين لصالح هاريس، وفقًا لتقرير موقع "أكسيوس" الأمريكي.
كلينتون سيشارك هذا الأسبوع في فعاليات انتخابية بالولايات الرئيسية، بينما يتنقل أوباما بين عدة ولايات للترويج لهاريس. هذه الجهود تمثل دعمًا من ثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين لهاريس، إلى جانب الرئيس الحالي جو بايدن.
تركز الجولات الانتخابية للرئيسين السابقين على كسب الأصوات المترددة التي قد تحسم نتيجة الانتخابات. كلينتون، الذي سيبدأ جولته من جورجيا، يسعى للاستفادة من علاقاته التاريخية مع الناخبين في المناطق الريفية، وهي منطقة تحظى باهتمام متزايد من حملة هاريس.
وتشير شبكة "سي إن إن" إلى أن كلينتون سيبتعد عن التجمعات الحاشدة وسيتحدث بدلاً من ذلك مع مجموعات صغيرة في المعارض المحلية والفعاليات المفتوحة. كما سيزور ولاية كارولاينا الشمالية لدعم جهود التعافي من إعصار هيلين، ويواصل العمل على تعزيز فرص الديمقراطيين في الانتخابات الفرعية.
من جانبه، بدأ أوباما جولة لحث الناخبين على التصويت في ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر من أكثر الولايات أهمية على الخريطة الانتخابية.
الديمقراطيون يشعرون بالقلق حيال تراجع دعم هاريس بعد دخولها السباق الانتخابي، خصوصًا بعد تنحي بايدن عن خوض الانتخابات في يوليو الماضي. حملة هاريس لا تسعى فقط لحشد أصوات الناخبين الديمقراطيين التقليديين، بل تحاول أيضًا جذب الناخبين الجمهوريين المحبطين من ترامب.