اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

انتخابات أمريكا.. هاريس تكافح لكسب قلوب الناخبين المسلمين في ظل عواصف الشرق الأوسط

هاريس
هاريس

في إطار سعيها لجذب الناخبين المسلمين وذوي الأصول العربية، تركز كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الولايات المتحدة، على استمالة هذه الفئة في ظل التوترات الحالية الناجمة عن دعم إدارة بايدن المستمر لإسرائيل في حربها على غزة.

وحسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز"، أطلق تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، نداءً مباشراً للناخبين المسلمين، حيث أدان الدمار الذي شهدته غزة ووصفه بأنه "مذهل وشامل". وطالب بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس فورًا.

في خطاب فيديو مدته ثلاث دقائق، خلال حدث "مليون صوت مسلم: طريق إلى الأمام" الذي استضافته مجموعة Emgage Action، قال والز: "يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب أن تنتهي الآن". وأكد على أن هاريس تركز على تأمين سلامة إسرائيل، وعودة الرهائن، وإنهاء المعاناة في غزة، مع الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة والحرية وتقرير المصير.

تأتي هذه التصريحات في إطار جهود الحملة الانتخابية لهاريس للوصول إلى الأمريكيين المسلمين الذين عبروا عن استيائهم من سياسة إدارة بايدن-هاريس تجاه الشرق الأوسط. ورغم التحديات، حصلت هاريس على دعم منظمة Emgage Action، التي تسعى لتعزيز القوة السياسية للمسلمين الأمريكيين، رغم الغضب المتزايد بسبب دعم البيت الأبيض لإسرائيل.

اللافت أن ظهور والز جاء في وقت كانت هاريس تخوض حملتها مع النائبة السابقة ليز تشيني، المعروفة بمناهضتها لدونالد ترامب، والتي طالبت بايدن بعدم حجب الأسلحة عن إسرائيل. ويعتبر دعم تشيني من والدها، نائب الرئيس السابق ديك تشيني، الذي يخطط أيضًا للتصويت لهاريس، تعبيرًا عن التحالفات المتنوعة التي تسعى البطاقة الديمقراطية للحفاظ عليها.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الأصداء الناتجة عن الصراع ترددت داخل المجتمعات المسلمة واليهودية في الولايات المتأرجحة مثل ميشيجان وبنسلفانيا. ففي ميشيجان، أبدى بعض الأمريكيين العرب "عدم التزامهم" خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، معبرين عن احتجاجهم على دعم بايدن لإسرائيل. ومنذ ذلك الحين، أعلنت الحركة الوطنية غير الملتزمة أنها لن تؤيد هاريس، بينما حذرت أيضًا من مغبة التصويت للأطراف الثالثة.

ترامب يهاجم بايدن: تصريحاتك حول إيران تعكس جنونًا في السياسة الخارجية


انتقد دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، تصريحات الرئيس جو بايدن التي أكد فيها أن إسرائيل لا ينبغي أن تستهدف المواقع النووية الإيرانية. واعتبر ترامب أن هذه التصريحات "ليست الإجابة الصحيحة"، مشيرًا إلى أن "أكبر خطر لدينا هو النووي".

خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" قبيل تجمع انتخابي في ميشيغان، قال ترامب: "هذا هو أغرب شيء سمعته على الإطلاق. بيانه يعني: اتركوا برنامجهم النووي وشأنه. أود أن أخبرك أن هذه ليست الإجابة الصحيحة. قريبًا، سيكون لديهم أسلحة نووية، وبعد ذلك ستواجه مشاكل".

تأتي تصريحات ترامب في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات، بما في ذلك الهجمات الإيرانية على إسرائيل، حيث أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ يوم الثلاثاء. في المقابل، أكد بايدن أنه لا يدعم توجيه ضربات إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، موضحًا أن مجموعة الدول السبع متفقة على حق إسرائيل في الرد، ولكن يجب أن يكون الرد متناسبًا.

كما انتقد ترامب بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، مشيرًا إلى أن الهجوم الإيراني لم يكن ليحدث لو كان هو في سدة الحكم، محذرًا من أن فوز هاريس في نوفمبر قد يؤدي إلى "حريق عالمي".

وواصل ترامب انتقاداته، قائلًا: "لقد تحدثت عن الحرب العالمية الثالثة لفترة طويلة، ولا أريد أن أدلي بتوقعات لأن التوقعات تتحقق دائمًا. لكننا قريبون جدًا من كارثة عالمية. لدينا رئيس غير موجود ونائب رئيس غير موجود يجب أن يكون مسؤولاً، لكن لا أحد يعرف ماذا يحدث".