اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ألعاب نارية.. ترامب تحت تهديدات إيرانية وعودة للأضواء السياسية

ترامب
ترامب

أفادت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بأن مسؤولين في المخابرات أبلغوه بوجود تهديدات إيرانية محددة تستهدف حياته. وذكرت الحملة في بيان لها أن مكتب مدير المخابرات الوطنية قدم للرئيس السابق معلومات حول هذه التهديدات، معتبرة أنها محاولة من إيران لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، نفت إيران مرارًا مزاعم التدخل في الشؤون الأمريكية، مشددة على عدم صحة هذه الادعاءات.

يأتي هذا في وقت يسعى فيه ترامب، الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض خلال الانتخابات المقررة في نوفمبر، إلى تجاوز محاولتي اغتيال تعرض لهما خلال حملته الانتخابية السابقة.

تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد أصدر أمرًا باغتيال القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، في عام 2020، مما أثار ردود فعل قوية من إيران، التي قامت بتنفيذ هجوم على قاعدة أمريكية أسفر عن إصابة عدد من الجنود.

كما انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018 وأعاد فرض العقوبات، في خطوة تعكس المخاوف الأمريكية من برنامج إيران النووي.


كامالا هاريس تتفوق على ترامب: إنفاق قياسي يعكس دعمًا متزايدًا
تفوقت حملة المرشحة الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس على منافسها دونالد ترامب بإنفاق يومي قدره 7.5 مليون دولار في أغسطس، مقارنة بمتوسط 2.6 مليون دولار لترامب، مما يعكس تزايد الدعم من المانحين، وفقًا لتقرير بلومبرغ.

خلال سبتمبر، أنفقت كامالا هاريس 152 مليون دولار على الإعلانات، بزيادة 21٪ عن أغسطس، وهو معدل أكثر من ضعف ما أنفقه ترامب، الذي بلغ 63 مليون دولار.

كان البند الأكبر في ميزانية كامالا هاريس خلال أغسطس هو وسائل الإعلام المدفوعة، حيث أنفقت حملتها، مع اللجنة الوطنية الديمقراطية، 140 مليون دولار من إجمالي 225 مليون دولار. بينما أنفق ترامب والحزب الجمهوري 48 مليون دولار على الإعلانات.

استفادت كامالا هاريس مؤخرًا من دعم مجموعة من المانحين الأثرياء، بما في ذلك بروس كارش من Oaktree Capital Management، وتاجر النفط آندي هول، والمؤسس المشارك لفيسبوك داستن موسكوفيتز، والممثلة سكارليت جوهانسن.

وبدأت كامالا هاريس شهر سبتمبر برصيد 404 ملايين دولار، مقارنة بـ295 مليون دولار فقط لترامب، وفقًا للإفصاحات الأخيرة. ومن المتوقع أن تنفق حملتها والمجموعات الداعمة لها 559 مليون دولار على الإعلانات حتى الانتخابات في نوفمبر، مقابل 306 مليون دولار للمجموعات التي تدعم ترامب.

على الرغم من الدعم الكبير الذي يحظى به دونالد ترامب من مجموعة من المانحين الأثرياء، بما في ذلك Preserve America، الممولة من مالكة الكازينو المليارديرة ميريام أديلسون، وMake America Great Again Inc، التي حصلت على 125 مليون دولار من المستثمر تيموثي ميلون، إلا أن إجمالي الدعم الذي حصل عليه ترامب، والذي بلغ 83 مليون دولار في سبتمبر، لا يزال أقل من 112 مليون دولار التي تنفقها المجموعات الديمقراطية، بقيادة لجنة العمل السياسي "فيوتشر فوروورد".

يستثمر الديمقراطيون بشكل مكثف في جهود حث الناخبين على التصويت، حيث أنفقت اللجنة الوطنية الديمقراطية 10 ملايين دولار على حملات الدعاية في أغسطس، وقامت بتوظيف تسع شركات مختلفة لتفعيل طرق الأبواب والتفاعل مع الناخبين.

كما أنفقت الحملة والحزب مجتمعين 10.2 مليون دولار على رواتب الموظفين، وهو ما يزيد بأكثر من أربعة أضعاف عن المبلغ الذي أنفقه ترامب واللجنة الوطنية الجمهورية.

هذه الديناميكيات المالية تشير إلى جبهة انتخابية معقدة حيث يحاول كل فريق تعزيز وجوده وتحقيق التفوق في الفترة التي تسبق الانتخابات.