اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

الانتخابات الأمريكية 2024.. صراع القوى والمنافسة الحادة بين هاريس وترامب

هاريس وترامب
هاريس وترامب

بدأ موسم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة رسميًا مع فتح مراكز الاقتراع لاستقبال التصويت المبكر في ثلاث ولايات: فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية. في هذا السياق، تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لتنظيم مناظرة ثانية مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب. ومن المقرر أن تستمر مراكز التصويت المبكر حتى الثاني من نوفمبر.

كما أتاحت ولايتا مينيسوتا وداكوتا الجنوبية للناخبين فرصة تسليم أصواتهم الغيابية شخصيًا، بدلاً من إرسالها عبر البريد، بدءًا من يوم الجمعة. ومع تزايد شعبية التصويت المبكر، توقع الخبراء أن يشهد هذا الموسم زيادة في عدد الناخبين الذين يدلون بأصواتهم مبكرًا، خاصةً بعد أن أظهر تقرير من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن أكثر من 69% من الناخبين أدلوا بأصواتهم في انتخابات 2020 عبر الاقتراع المبكر أو البريد.

وخلال انطلاق التصويت المبكر، أكدت هاريس أمام جمهور يضم نحو 600 شخص في أتلانتا أنها تسعى لمناظرة ثانية مع ترامب، الذي رد برفض الفكرة، مشيرًا إلى أن القضايا التي أثارها قد تم مناقشتها بالفعل في المناظرة الأولى مع الرئيس بايدن. يذكر أن المناظرة الأولى بين المرشحين كانت في 10 سبتمبر، وقد اعتبر بعض المراقبين أن هاريس قد تفوقت على ترامب.

على صعيد الإنفاق الانتخابي، أظهرت الإفصاحات المالية أن حملة هاريس أنفقت حوالي ثلاثة أضعاف ما أنفقته حملة ترامب في أغسطس، حيث بلغت نفقات هاريس 174 مليون دولار مقارنة بـ 61 مليون دولار لترامب. كما أعلنت حملة هاريس عن تبرع بقيمة 75 ألف دولار لصندوق ديترويت يونيتي، الذي يهدف إلى زيادة إقبال الناخبين السود في ميشيغان، وهي ولاية تعتبر ساحة معركة رئيسية في هذه الانتخابات. ومع دخول الحملتين المرحلة النهائية من السباق، تشتد المنافسة قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.