اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

الشفافية المالية في مهب الريح.. أزمة ليبيا بين الضغوط الدولية والانقسامات الداخلية

أزمة ليبيا
أزمة ليبيا

كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن استمرار فشل ليبيا في الالتزام بتعهداتها المتعلقة بالشفافية المالية، وسط أزمة خانقة في البنك المركزي، مما يزيد الضغط على حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

وأشار التقرير لسنة 2024 إلى أن ليبيا لم تتبنَّ متطلبات الشفافية المالية التي حددها الكونغرس، مطالبًا المسؤولين الليبيين بضرورة إنفاق الأموال العامة بشكل شفاف وقابل للمساءلة. وأكد على أهمية التوصل إلى توزيع عادل لعائدات النفط ووضع ميزانية موحدة، مشيرًا إلى أن الانقسامات الداخلية تعرقل تنفيذ الميزانية وتؤثر سلبًا على الشفافية المالية.

كما انتقد التقرير سياسة حكومة الدبيبة لعدم تقديمها مقترح ميزانية تنفيذية، وقيامها بصرف الأموال دون موافقة مجلس النواب. واقترح خطوات لتحسين الشفافية، مثل نشر وثائق الميزانية في الوقت المناسب، والكشف عن معلومات الالتزامات المالية والديون.

في سياق متصل، واجه المجلس الأعلى للدولة انتقادات لإقرار موازنة عامة غير مسبوقة تقدر بـ179 مليار دينار، بينما رفض المجلس الميزانية التي أقرها مجلس النواب للحكومة المكلفة برئاسة أسامة حماد.

من جهته، طالب محافظ البنك المركزي، الصديق الكبير، البرلمان بالموافقة على حكومة وميزانية وطنية موحدة، مما فتح المجال لإجراءات من المجلس الرئاسي لإقالته، وهو ما دفع الكبير إلى مغادرة البلاد بسبب تهديدات لحياته.

دعت واشنطن إلى دعم الكبير في أزمته محذرة من تأثير أزمة البنك على الثقة في النظام المالي الدولي. ويبدو أن الوضع المالي الحالي سيستمر حتى يتم التوصل إلى توافق بشأن حكومة موحدة وإقرار الميزانية، التي تبقى معطلة بسبب الخلافات السياسية.

في العام 2023، تجاوز الإنفاق العام للدولة 122 مليار دينار، مع تخصيصات كبيرة للمرتبات والنفقات التشغيلية والتنمية، حيث سجّل حجم الإنفاق في الربع الأول من 2024 نحو 13.5 مليار دينار من إيرادات بلغت 23.8 مليار دينار، وفق بيانات مصرف ليبيا المركزي.