ترامب يتهم زعيم كوريا الشمالية: «يريد قتلي»
خلال حديثه مع الصحفيين في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، خلط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بين الزعيمين الكوري الشمالي والإيراني، متهمًا الأول بمحاولة قتله. وأوضح ترامب أن السلطات الأمنية كانت تخطط لتأمين حفل في الهواء الطلق، ولكنها اختارت حراسة "رئيس كوريا الشمالية" على الرغم من ادعائه بأنه يتعرض لتهديد من هذا الزعيم.
وأضاف ترامب أسفه لكون جهاز الخدمة السرية مُلزم بحماية جميع رؤساء الدول الأجنبية خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي حضر لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونتيجة لذلك، اضطر ترامب لتغيير موقعه في ويسكونسن بسبب نقص الموارد الأمنية المتاحة.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن الإدارة "تتابع عن كثب" التهديد المستمر من إيران تجاه المسؤولين الأمريكيين، في وقت كانت فيه السلطات قلقة بشأن محاولات اغتيال محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب تعرض لمحاولة اغتيال في سبتمبر الماضي أثناء وجوده في ملعب للغولف، كما نجا من محاولة أخرى خلال تجمع جماهيري في يوليو، حيث أصيب بجروح في أذنه. وقد وُجهت اتهامات لرجل باكستاني يُعتقد أنه مرتبط بإيران في هذا السياق.
في ردها على هذه الادعاءات، نفت إيران اتهامات الولايات المتحدة، لكنها وصفت ترامب بأنه "مجرم" بسبب أمره باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، مشددة على ضرورة محاكمته عبر الوسائل القانونية.
جيه دي فانس يعترف: "كنت مخطئًا في انتقادي لترامب"
أعلن جيه دي فانس، مرشح الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، عن تحول موقفه من انتقاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى دعمه بشكل واضح، وذلك خلال مناظرته الأولى مع الديمقراطي تيم والز. وفي تصريحاته، أشار فانس إلى أنه كان صريحًا في اعترافه بخطأه، حيث قال: "لقد كنت مخطئًا، أولاً لأنني صدقت بعض القصص الإعلامية التي ثبت أنها اختلاقات غير نزيهة بشأن سجله".
وأوضح أنه من المهم أن يكون صادقًا مع الشعب الأمريكي حول هذا التغيير في موقفه، مشددًا على ضرورة الاعتراف بالأخطاء. وفي سياق حديثه، أكد فانس أن ترامب نجح خلال ولايته في تعزيز الأمن العالمي، مشيرًا إلى أن سياساته قد أدت إلى تجميد واسع لأصول إيران، مما منعها من الوصول إلى مئات المليارات من الدولارات.
كما أضاف أن فترة ولاية بايدن – هاريس شهدت أحداثًا سلبية، مثل هجمات السابع من أكتوبر، والتي لم تحدث خلال عهد ترامب. وخلص فانس إلى أن عودة ترامب إلى الرئاسة تعني عودة الأمان والسلام إلى العالم.