اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

من شاشات التلفاز إلى منصات التواصل.. تحول الحملات الانتخابية في أمريكا

هاريس وترامب
هاريس وترامب

يفضل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، الاعتماد على المؤثرين وصناع المحتوى ومقدمي البث الصوتي بدلاً من وسائل الإعلام التقليدية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية.

التقرير يشير إلى أن كلا المرشحين قد قللوا من حضورهم في التلفزيون والصحافة التقليدية، مفضلين التعامل مع وسائل إعلام تستهدف جمهورًا معينًا وتكون أقل جدلًا. يبدو أن الحملة الانتخابية تسعى لتسريع تحييد القنوات التلفزيونية والصحافة المكتوبة، وهي عملية بدأت منذ سنوات لكنها اتخذت منحى غير مسبوق في الأشهر الأخيرة.

رغم ذلك، تظل وسائل الإعلام التقليدية تلعب دورًا مهمًا من خلال التحقيقات ونشر تقارير ميدانية ترافق المرشحين، مما يتيح لها تسجيل اللحظات المهمة في الحملات الانتخابية.

كما أشار التقرير إلى أن هذا التوجه يتزامن مع سياق سياسي استقطابي، حيث يفضل الناخبون الاستماع إلى الآراء التي تتفق مع آرائهم، مما يؤدي إلى انقسام أكبر في الخطاب العام. حضور كامالا هاريس المنتظر على قناة "فوكس نيوز" يعتبر استثناءً في هذا السياق.

تتناول الصحيفة أيضًا التحديات التي يواجهها المرشحان، خاصة دونالد ترامب، الذي يبدو أن لديه قضايا تتعلق بالولاء والعداء. كما يشير التقرير إلى أن الانتخابات الحالية تعكس مشهدًا موازًا، حيث يفتقر الحوار الوطني إلى الوجود، مما يجعل كل مرشح يسعى لإغراء الناخبين بطرق غير تقليدية.

بهذا، يتضح أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعكس تحولًا كبيرًا في استخدام وسائل الإعلام وكيفية التواصل مع الناخبين، مما يعكس أيضًا التغيرات في المشهد السياسي والاجتماعي.

المشاهير.. الورقة الرابحة في الدعاية الانتخابية الأمريكية

في ظل تراجع الابتكارات في أشكال ونوعية الدعاية الانتخابية في السباق الرئاسي الحالي بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، يبدو أن الاعتماد على المشاهير أصبح الاستراتيجية الأكثر فاعلية.

يستفيد ترامب من دعم رجل الأعمال الأشهر عالميًا، إيلون ماسك، بينما تبحث هاريس عن تأييد نجوم هوليوود لتوسيع دائرة نفوذها.

وفقًا لمتابعين، تم ضخ أكثر من 1.5 مليار دولار في الدعاية الانتخابية لكل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وفي تحول ملحوظ، أصبحت العملات المشفرة جزءًا أساسيًا من تمويل الحملات، مما يعكس التغيرات في المشهد الانتخابي.

تتجلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، حيث باتت منصات مثل "إكس" ساحة رئيسية لاستقطاب الناخبين، مع وجود حوالي 34 مليون ناخب متأرجح يُمكنهم التأثير بشكل كبير على نتائج الانتخابات.

في هذا السياق، يسلط الخبراء الضوء على كيفية تأثير وجود المشاهير في الحملات الانتخابية على خيارات الناخبين، حيث يسعى كلا الطرفين إلى استغلال كل فرصة لجذب الدعم في سباق محتدم.


موضوعات متعلقة