شقيقة زعيم كوريا الشمالية تؤكد تعزيز قوتها العسكرية.. ومسؤولون كوريين يصلون إلى إيران
أكدت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن بلادها ستستمر في تعزيز قوتها العسكرية لحماية سيادتها وتعزيز السلام الإقليمي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونغ، قولها إن سلسلة من التدريبات العسكرية التي أجراها الجيش الأمريكي في المنطقة هذا العام، بدءًا من تدريبات بالذخيرة الحية مع "عصابة كوريا الجنوبية العسكرية المندسة (تحت سيطرة الولايات المتحدة)"، تشكل تهديدًا خطيرًا على البيئة الأمنية الإقليمية.
وأضافت: «سنواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتنا وأمننا وسلامنا الإقليميين».
وشارك الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي في مناورات أوسع نطاقاً وأكثر تواتراً في الأشهر القليلة الماضية بموجب تعهد زعيمي البلدين برفع مستوى الاستعداد العسكري في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية العسكرية.
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن نحو 100 طائرة عسكرية أجرت تدريبات جوية لمدة أسبوعين هذا الشهر.
وتقول كوريا الشمالية إن المناورات العسكرية الأمريكية هي استعدادات لحرب نووية ضدها. أما واشنطن وسول فتقولان إن المناورات دفاعية الطابع وتجري بانتظام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.
وفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء، بأن وفدًا من بيونغ يانغ، برئاسة وزير التجارة الدولية، يزور إيران حاليًا، وذلك في تقرير علني نادر يسلط الضوء على التعاملات بين البلدين، اللذين يعتقد أن لهما علاقات عسكرية سرية.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية، يون جونغ، غادر بيونغ يانغ يوم الثلاثاء الماضي على رأس وفد وزاري متوجهًا إلى إيران. لم يتم ذكر تفاصيل إضافية.
ويُشتبه منذ فترة طويلة بأن كوريا الشمالية وإيران تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي تدخل في تصنيعها.
وأفادت «رويترز» في فبراير بأن إيران قدمت عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.
ويُشتبه أيضاً بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، على الرغم من أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.
وتشير قاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن يون سبق له العمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سوريا.
وكان ليون دور نشط في المعاملات المتزايدة بين كوريا الشمالية وروسيا؛ حيث قاد هذا الشهر وفداً لزيارة موسكو، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.