اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أردوغان يعلق على الضربة الإسرائيلية ضد إيران

الرئيس التركي
الرئيس التركي

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن كلا من إسرائيل وإيران أصدرتا بيانات "مختلفة" بشأن هجوم تل أبيب المزعوم على إيران في وقت مبكر من يوم الجمعة، وأن هناك عدم وضوح.

وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول اليوم الجمعة: "في الوقت الحالي، تقول إسرائيل أشياء مختلفة، كما تطرح إيران أيضًا وجهات نظر مختلفة، أي أنه لا توجد مساءلة ولا يوجد بيان معقول بشأن ما حدث"، بحسب ما أورده موقع "تي آر تي" التركي.

وأضاف الرئيس التركي أن "في التصريحات التي أدلت بها إيران، لا يمكنك حقا القول إنها تقول الحقيقة ولا يمكنك قول ذلك على الإطلاق بالنسبة لإسرائيل".

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن إسرائيل نفذت "ضربة محدودة" داخل إيران في وقت مبكر من صباح الجمعة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حتى الآن.

ونفت إيران الهجمات المزعومة وقللت من أهميتها.

وتصاعدت التوترات يوم السبت بعد أن شنت إيران هجوما بطائرة بدون طيار وصاروخ ضد إسرائيل، أطلقت خلاله طهران 300 طائرة بدون طيار وصاروخ ردا على هجوم في الأول من أبريل على قنصليتها في سوريا شنته تل أبيب.

وبحسب ما ورد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل سبعة ضباط عسكريين إيرانيين، من بينهم اثنان من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.

وفي حديثه للصحفيين، انتقد أردوغان أيضًا قرار واشنطن باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأضاف: "في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رأينا الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل من خلال استخدام حق النقض ضد طلب العضوية الكاملة لفلسطين".

وقال "بينما يقف الجميع إلى جانب فلسطين (فيما يتعلق بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة)، فإن الولايات المتحدة أظهرت للأسف موقفها بالوقوف إلى جانب إسرائيل".

علاوة على ذلك، وصف أردوغان زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس المرتقبة إلى تركيا بأنها "نوع من زيارة العودة"، وقال إن الزيارة ستكون "علامة فارقة مهمة" في العلاقات الثنائية.

وردا على أسئلة حول الزيارة المرتقبة للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى تركيا يوم الأربعاء، قال أردوغان إن الزعيمين سيناقشان العديد من القضايا بما في ذلك المسائل السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، فضلا عن الجهود المبذولة لتحسين العلاقات الثنائية.