التوتر يزداد.. وأردوغان محذرًا: الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق كان القشة الأخيرة
الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.. علق الرئيس التركى رجب أردوغان اليوم الثلاثاء، على ذلك مؤكدًا أن نتنياهو والقيادة الإسرائيلية يتحملان بمفردهما عواقب التوتر الأخير في الشرق الأوسط.
الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتفجير صراع إقليمي، وشدد على أن، نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب من أجل البقاء في الحكم، موضحًا أن الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق كان القشة الأخيرة لكن الدول التي بقيت صامتة هبت لدعم إسرائيل.
الصراع بين إيران وإسرائيل
ومن جانب آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن إيران فشلت في الهجوم علينا وستفشل في ردع إسرائيل، مؤكدًا أن أجواء الشرق الأوسط مفتوحة أمام طائراتنا وأي عدو سيقاتلنا سنعرف كيف نضربه أينما كان، وقال إن الإيرانيون لن يتمكنوا من تطبيق معادلة ردع مختلفة ضدنا.
الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد دعت 32 دولة إلى فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، عقب الهجوم الذي شنته طهران مساء السبت الماضي، على تل أبيب.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إطلاق حملة دبلوماسية لمواجهة إيران، وذلك إلى جانب الرد العسكري المتوقع على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران.
كما كتب كاتس عبر منصة «إكس» قائلًا: «وجهت هذا الصباح رسائل إلى 32 دولة وتحدثت مع العشرات من وزراء الخارجية والشخصيات البارزة في جميع أنحاء العالم، داعيا إلى فرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني وإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية».
اللاقت للنظر أن كاتس لم يحدد الحكومات التي طلب منها فرض عقوبات على الحرس الثوري المدرج أساسا على لائحة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية ويخضع لعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي.
هجوم إيران
ومن ناحيتها نفذت إيران بدورها ليل السبت الماضي هجومًا مباشرًا غير مسبوق على إسرائيل باستخدام أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وأخرى بالستية ردا على الهجوم الذي وقع في أبريل الماضي على قنصليتها في دمشق، ونسب إلى إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 99% من الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين وأن الهجوم لم يسبب سوى أضرار طفيفة طالت قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل.