الأمين العام للأمم المتحدة يبعث برسالة إلى شيخ الأزهر.. تفاصيل
بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024، برسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ بجهوده في تعزيز السلام والحوار بين الأديان.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، الشكر للإمام الأكبر شيخ الأزهر على سعيه الدؤوب في تعزيز الوحدة بين مختلف المجتمعات مع الدعوة إلى التسامح والتعاطف.
وأعرب جوتيريش في رسالة تسلمها فضيلة الإمام الأكبر اليوم الأربعاء عن تقديره لاجتماعه مع الإمام الأكبر في 24 مارس الماضي، واستقباله في مشيخة الأزهر، وتكريمه بدرع مجلس حكماء المسلمين، خلال زيارته إلى مصر.
وكان شيخ الأزهر قد استقبل الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي في رحاب الأزهر الشريف، مشيدا بمواقفه الشجاعة في نصرة الحق الفلسطيني ودعم العدالة وحقوق الإنسان في غزة ومواقفه الواضحة لتحذير العالم من مخاطر هذا العدوان، وما قامت به منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة من جهود كبيرة تجاه اللاجئين والفارين من نيران العدوان.
وفي مارس الماضي، التقى جوتيرش وفيليب لازاريني مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بالإمام أحمد الطيب، إلينا بانوفا" المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بالإمام أحمد الطيب وناقشوا مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأشاد الإمام الطيب بمواقف جوتيرش، الشجاعة في نصرة الحق الفلسطيني ودعم العدالة وحقوق الإنسان في غزة ومواقفه الواضحة لتحذير العالم من مخاطر هذا العدوان، وما قامت به منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة من جهودٍ كبيرةٍ تجاه اللاجئين والفارين من نيران العدوان.
وقال فضيلته "تابعنا خطواتكم الشجاعة وكلماتكم المنصفة في مختلف المحافل الدولية وما تعرضتم له من ضغوطات ومواقف صعبة وأنتم تدافعون عن العدالة والحق الفلسطيني، وأؤكد لكم أننا في الأزهر الشريف؛ علماء وأساتذة وطلابًا ومنتسبين، ندعم مواقفكم ولن نتخلى عن دعمكم، ونعلم جيدًا أنكم تشعرون بما نشعر به من ألم وحزن ولا نملك سوى التعلق بالمولى عزَّ وجلَّ، وأنتم بمواقفكم ومواقف أمثالكم من القادة والحكماء المنصفين تمثلون بريق أمل لحماية المستضعفين والمظلومين في غزة".
وأكد شيخ الأزهر أنَّ العالم يسير في اتجاه خاطئ بلا قواعد إنسانية أو ضوابط أخلاقية، مشددًا أنه إذا استمر الوضع الحالي فسنرى تفشِّيًا غير مسبوقٍ للجريمة والكراهية والدمار والحروب وأعمال العنف، وستنتقل هذه العدوى من مناطق الصراع إلى كل دول العالم، وسيصل تأثيرها إلى الغرب وأمريكا، ولذا علينا جميعًا الاتحاد والتضامن لوقف شلالات الدماء البرئية التي تنتهك في كل ساعة.