اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

النفط الإيراني في خطر.. بايدن يوقع عقوبات نفطية جديدة على إيران

النفط الإيراني
النفط الإيراني

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة مساعدات خارجية تتضمن عقوبات على قطاع النفط الإيراني لتصبح قانونا يوم الأربعاء.

النفط الإيراني في خطر

وافق مجلس الشيوخ على هذا التشريع بأغلبية 79 صوتاً مقابل 18، يوسع العقوبات لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تقوم عن عمد بمعالجة أو نقل الخام الإيراني في انتهاك للعقوبات الأمريكية الحالية، كما أنها ستوسع ما يسمى بالعقوبات الثانوية لتشمل جميع المعاملات بين المؤسسات المالية الصينية والبنوك الإيرانية الخاضعة للعقوبات والتي تستخدم لشراء النفط والمنتجات المشتقة من الخام.

وتشمل حزمة المساعدات، البالغة قيمتها 95 مليار دولار، أيضاً مساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

ويتطلب الإجراء تقييماً سنوياً حول ما إذا انخرطت المؤسسات المالية الصينية في سلوك ينتهك السلوك الخاضع للعقوبات، وفقاً لتقرير صادر عن لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، والذي أورد أنه يتم توجيه 80% من صادرات إيران البالغة 1.5 مليون برميل يومياً تقريباً إلى الصين ليتم تكريرها بواسطة المصافي الصغيرة المستقلة.

التأثير على أسواق النفط

قال محللون إنه من المرجح أن يستفيد بايدن من سلطة التنازل المضمنة في العقوبات، ويمكن أن يختار تجنب التطبيق الصارم للعقوبات، الذي قد يساهم في ارتفاع أسعار النفط والبنزين.

بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان" للطاقة الاستشارية والمسؤول السابق في البيت الأبيض، قال: "نعتقد أن الرئيس بايدن سيستخدم أي مرونة متاحة له لضمان عدم حدوث أي انقطاع مادي في إمدادات الخام الإيراني قبل الانتخابات.. الأولوية بالنسبة للبيت الأبيض هي منع ارتفاع أسعار النفط هذا العام".

وأشار شخص مطلع على الأمر إلى أن إدارة (جو بايدن) تقوم بتحليل التشريع، لكن من غير المتوقع أن يكون له تأثير على أسواق النفط قبل الخريف.