مباحثات بايدن والسوداني.. إنجازات التحالف الدولي ضد داعش حاضرة على طاولة الاجتماع
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال لقائهما في واشنطن، ضرورة مواصلة التباحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق.
وذكر بيان مشترك للرئاسة الأمريكية ورئاسة الوزراء العراقية أن "بايدن والسوداني ناقشا التطور الطبيعي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، في ضوء التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال الـ 10 سنوات".
وأضاف البيان أن "الرئيسين أكدا أنهما سيراجعان هذه العوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، والانتقال بطريقة منظمة إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة، وفقا للدستور العراقي واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة".
وأكد بيان مشترك عن الرئاسة الأميركية ورئاسة الوزراء العراقية، أن بايدن والسوداني ناقشا "التطور الطبيعي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في ضوء التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال 10 سنوات".
وأبرزا الحاجة إلى أخذ عوامل عدة في الاعتبار منها "التهديد المستمر" للمتشددين خصوصا تنظيم داعش، ودعم الحكومة العراقية "وتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية".
وأضاف البيان "أكد الرئيسان أنهما سيراجعان هذه العوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف الدولي في العراق، والانتقال بطريقة منظمة إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة، وفقاً للدستور العراقي واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة".
وتهدف المباحثات بين واشنطن وبغداد للتوصل الى اتفاق يتيح إبقاء بعض القوات الأميركية في العراق.
وجاء استقبال الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي في البيت الأبيض، في ظل التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والهجوم الإيراني على إسرائيل.
وفي ذات السياق، اكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي ان لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث قضايا بينها قوات التحالف بالعراق
وقال العوادي في حوار تلفزيوني، ان "إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق قضية تم إثارتها مع واشنطن".
وأضاف أننا "نهدف لتعزيز التعاون الأمني والاستخباري مع الولايات المتحدة".
وتابع أن " العراق يسعى إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي بما يضمن مصالح الشعب وأننا ندعو إلى عدم توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق في إطار التحالف الدولي الذي أنشأه الأميركيون في العام 2014 لمكافحة تنظيم داعش.
واستؤنفت المباحثات بهذا الشأن في فبراير، بعد تعليقها في الشهر السابق إثر مقتل ثلاثة جنود أميركيين في ضربة بطائرة مسيّرة استهدفت موقعا لهم في الأردن، اتهمت واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف خلفها.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل، تبنت فصائل عراقية موالية لطهران هجمات ضد قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا، لكن وتيرة هذه الهجمات تراجعت بشكل ملحوظ منذ مقتل الجنود الأميركيين، وهو الهجوم الذي ردّت عليه الولايات المتحدة بقصف مواقع لهذه الفصائل في سوريا والعراق.