ندوة دولية في الدوحة تتناول أهمية التعليم في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
بدأت اليوم في الدوحة فعاليات الندوة الدولية حول أهمية التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتدريب التقني والمهني، ودورها نحو مجتمع مستدام وقادر على الصمود، وفي تعزيز مهارات القوى العاملة لتأهيل كوادر المستقبل.
وتنظم الندوة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على مدى يومين.
ويأتي عقد الندوة تلبية لقرارات لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإقامة منتدى لدراسة التخصصات النوعية التي يتطلبها سوق العمل الحالي والمستقبلي.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن عدد فرص العمل المتاحة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كبير جدا على الصعيدين المحلي و العالمي، لكنه نوه إلى أن هذه الحاجة تواجه نقصا كبيرا في عدد الخريجين والمحترفين الذين يمتلكون المؤهلات اللازمة والمهارات المناسبة لشغل هذه الأدوار.
وأضاف قائلا في الكلمة التي افتتح بها الندوة: "تكمن مسؤوليتنا كمؤسسات تعليمية في أن نعمل على بناء جسور بين احتياجات الصناعة المستقبلية والمخرجات التعليمية"، مبينا أن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر تهدف إلى رفع نسبة العاملين المهرة إلى 46 بالمئة، وزيادة نسبة الخريجين من تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتصل إلى 18 بالمئة بحلول عام 2030.
وأوضح أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يكمن في تعزيز الوصول إلى التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الجامعة، وتسليط الضوء على التعليم والتدريب التقني والمهني.