سفينة مساعدات غذائية إماراتية جديدة تتجه إلى قطاع غزة
في إطار حرص الإمارات علي مساعدات إلى الشعب الفلسطيني الشقيق أرسلت الإمارات، الأحد، سفينة مساعدات جديدة إلى ميناء أشدود قادمة من ميناء لارنكا في قبرص، تمهيداً لنقلها في شاحنات إلى قطاع غزة وإيصال المساعدات الملحة تلبية لاحتياجات شعب غزة، بالشراكة مع المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، في إطار حرص الإمارات على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وقالت وزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: "لا تزال هناك حاجة ملحة - اليوم أكثر من أي وقت مضى - لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تساهم في إنقاذ حياة سكان قطاع غزة".
وأكدت: "تواصل الإمارات سعيها من خلال كل الطرق المتاحة براً وجواً وبحراً لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والغذاء إلى القطاع".
وأوضحت حرص الإمارات على التعاون مع كل الشركاء الدوليين لتقديم الإغاثة للمدنيين في قطاع غزة ممن يواجهون ظروفاً إنسانية مأساوية.
من جانبه أعرب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة "أنيرا", شون كارول،عن امتنان المنظمة العميق للتعاون مع حكومة الإمارات لتقديم الغذاء والمساعدات الأخرى الملحة إلى الفلسطينيين في غزة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الشحنة بداية لتقديم المزيد من آلاف الأطنان من المساعدات في المستقبل التي ترسل من خلال السفن أو الشاحنات.
وأضاف: "سنقدم أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات إلى شمال القطاع حيث يواجه العديد خطر الموت جوعاً"، مؤكداً أن المنظمة قدمت أكثر من 24 مليون وجبة في غزة منذ منتصف أكتوبر الماضي، موضحاً أن هذا التعاون يسهم في تقديم ملايين الوجبات الأخرى في هذه اللحظة الحرجة.
ومنذ اندلاع الحرب قدمت دولة الإمارات أكثر من 31 ألف طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والإغاثية والمواد الطبية، عبر 250 رحلة جوية و38 عملية إسقاط جوي و1160 شاحنة و3 سفن.