اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مدير الدعوة بالمركز الإسلامي في إيطاليا لـ ”اتحاد العالم الإسلامي”: الملحدون العرب يتوهمون أن السعادة في ترك الإيمان

كتب: احمد بدر نصار

قال المفكر سعيد محفوظ، مدير الدعوة بالمركز الإسلامي في ميلانو بإيطاليا، إن ظاهر الإلحاد في عالمنا العربي والإسلامي، سبب يرجع إلى توهم بعض شبنا بأن التمسك بالدين والإيمان بأن ذلك سوف يصنع لهم قيودا في حياتهم، معتقد أن عدم إيمانهم بوجد الخالق وأن الأديان ما هي إلا من صنع البشر، سوف يجعلهم أكثر سعادة في الحياة .

وأضاف"محفوظ" في تصريحات خاصة لـ "اتحاد العالم الإسلامي"، أن إشكالية شبابنا أنهم يسعون خلف أفكار لبعض الكتاب الغربيين الملحدين، الذين يضعون السم في العسل، ويتحدثون عن قضايا شائكة من شأنها الرمى نحو أن هذا الكون بلا صانه وأنه جاء صدفة، وأن الدين ما هو إلا نوع من القيود التي ستحرم الإنسان من المتعة المطلقة، لافتا إلى أن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة، مؤكدا أن الحرية مسئولية، فنحن بشر لابد أن تحكمنا مجموعة من القيم والأخلاق الحميدة التي من شأنها تعزز علاقاتها وتحمي المجتمع من الشرور.
وأكد أن 40% من ملحدي العالم ينتحرون، كون البعد عن الدين والإيمان بوجد خالق عظيم وسند ومعين للإنسان، يجعل الإنسان وحيدا وبالتالي يصاف بأمراض نفسية فلم يجد أمامه سوى قرار واحد وهو الانتحار، لكي يتخلص من جحيم الأمراض النفسية، التي غالبا ما تنتج عن البعد الدائم عن فكرة الإيمان بوجد خالق عظيم لهذا الكون.
وأشار "محفوظ" إلى أن أكثر الأسماء انتشارا في أوروبا ولاسيما في إيطاليا، سنجد اسم محمد، منوها إلى هناك بعض المراكز البحثية قامت على عمل دراسات عن سلوك الإنسان، فوجودا أن أكثر فئة تصنع العنف هم المسلمين وأنهم مسالمين ويؤمن بالسلام الدائم، لأن ديننا الحنيف حسنا على السلام والحب والتسامح مع الجميع، مؤكدا أن سر انتشار الإسلام في الغرب يرجع إلى حسن أخلاق المسلمين، منوها في الوقت نفسه أن الإعلام الغربي يلعب دورا سلبيا في الترويج لصورة العرب والمسلمين على اعتبار أنهم مجموعة من الهمج ويمارسون دوما العنف والإرهاب، ولكن عندما يقوم المسلم والعربي، بتصدير صورة إيجابية عن نفسه وعن دينه تبدأ الصورة تتغير وتتضح للرأي العام الغربي.

موضوعات متعلقة