في عيد العمال.. الشرطة الفرنسية تلقي القبض على المتظاهرين
بوجوه مغطاه بالاقنعة تم تحطيم واجهات المحلات الزجاجية في باريس، ومع ذكري الاحتفال بعيد العمال اندلعت أعمال شغب خلال تظاهرة عيد العمال في باريس، اليوم الأربعاء، واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى سقوط جرحي.
وانتقلت مظاهرة عيد العمال من ساحة الجمهورية إلى ساحة الأمة في العاصمة الفرنسية، وكان من بين المشاركين مئات عدة من مجموعة "بلاك بلوك"، الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء بالكامل وكانت وجوههم مغطاة بالأقنعة، وبعد وقت قصير من بدء التظاهرة، بدأوا بتحطيم زجاج واجهات المتاجر ومحطات الحافلات.
وعندما تدخلت الشرطة، قام أفراد المجموعة بإلقاء المفرقعات النارية والألعاب النارية والزجاجات على الشرطة، ثم بدأ الضباط في صد المتظاهرين باستخدام الهراوات، وطرحوا المشاركين في التظاهرة أرضا وأصيب عدد من الأشخاص.
وعندما وصل المتظاهرون إلى ساحة الـ"باستيل"، حاولت الشرطة تقسيم المتظاهرين إلى مجموعات، وقامت بإغلاق جزء من شارع "بوليفارد فولتير"، ودفعوا الناس إلى الخلف، وبدأت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود.
ومع ذلك، واصل المتظاهرون احتجاجهم، إذ قاموا برسم شعارات مناهضة للرأسمالية على واجهات المتاجر.
وفي الأول من مايو من كل عام، تقام المسيرات تقليديا في فرنسا تكريما لعيد العمال. وفقا لمسؤولي إنفاذ القانون، تم الإعلان عن 270 إجراء يمكن أن يشارك فيها من 130 إلى 150 ألف شخص.
وقالت إدارة شرطة العاصمة باريس إنه من المتوقع أن يشارك في التظاهرة ما بين 15 و30 ألف مشارك، وقبل بدء التظاهرة، تم تفتيش نحو 500 شخص، ومصادرة السكاكين والأدوات الحديدية التي كانت بحوزتهم، وتم اعتقال 15 شخصًا.