عيد العمال في فلسطين.. اعتقال 25 واعتقال 5100 آخرين منذ بداية 2024
قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الأربعاء 1 مايو 2024، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خمسة وعشرين عاملا منذ مطلع العام الجاري؛ باستهدافهم بالرصاص الحي أو بالغاز المسيل للدموع أو الاعتداء بالضرب.
وأضاف سعد - في تصريح صحفي بمناسبة عيد العمال - أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العدوان 5100 عامل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأخضعتهم للتحقيق وغالبيتهم عمال بناء.
وأشار إلى أنه تم إلغاء جميع الفعاليات لإحياء يوم العمال العالمي، بسبب عدوان الاحتلال المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
على صعيد متصل، قال المُختص بشؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق المعتقلين.
وأوضح في تصريح صحفي أن إدارة سجون الاحتلال مستمرة في سياسة التنكيل والاعتداء بحق المعتقلين، إلى جانب الإخفاء القسري والمعاملة اللا أخلاقية، ومنع زيارة كافة المؤسسات الحقوقية والمحامين من الاطلاع على أوضاعهم.
وأشار عبد ربه، إلى أنه رغم الجهود التي تبذل بشكل متواصل وعلى كافة المستويات وعبر الحراك الشعبي إلا أنها لم تنجح حتى اللحظة في كسر حالة العزلة التي يعيشها المعتقلون في ظل انتهاج سلطات الاحتلال لسياسة التجويع والحرمان بحقهم.
ولفت إلى أن العمال هم جزء ممن يدفع ثمن لقمة العيش بكرامة، جراء ما يتعرضون له من ملاحقة واعتداء وتنكيل من سلطات الاحتلال بشكل متواصل إلى جانب قرصنة حقوقهم المالية.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الـ208 حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 34568 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 77765.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، في أحدث بيان له صادر أمس الثلاثاء أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ما أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا فلسطينيا وإصابة 57 آخرين، خلال 24 ساعة الماضية.