3 مجازر في 24 ساعة.. ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة
ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 206 يوم إلى 34.488شهيداً و77.643 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن 34 شهيدا فلسطينيا ارتقوا، وأصيب و68 آخرين، في 3 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت المصادر ذاتها، الى أن عددا من الضحايا ما يزالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ206 حيث شن غارات جوية واجتياحات برية وقصف بحري على شتى مناطق القطاع المنكوب منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وفي صباح اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 أطلقت الزوارق الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وفي مدينة رفح الفلسطينية، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة حيث استشهد 19 فلسطينيا جراء تدمير ثلاثة منزل في مدينة رفح، في الوقت الذي استهدف قصف مدفعي إسرائيلي المنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وشمال مخيم النصيرات والبريج وسط القطاع.
وفي مخيم الشابورة بمدينة رفح استشه ستة فلسطينيين وأصيب ثمانية آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الخواجة.
وعثرت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، على عدد من المفقودين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة حجازي في حي الصبرة بمدينة غزة، حيث صرح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل باستهداف منزل لعائلة حجازي بالصبرة.
وشن جيش الاحتلال غارة جوية شمالي محافظة الوسطى من قطاع غزة، إلى جانب قصف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين، ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان غاشم على قطاع غزة استهداف المنازل والمنشآت الطبية والخدمية، وأعلنت حكومة الاحتلال أن هدفها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى جانب استعادة الرهائن الموجودين في غزة.
وعلى مدار أكثر من ستة أشهر فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه من العدوان على غزة، وتخلل هذه الأشهر هدنة في شهر نوفمبر من العام الماضي 2023 امتدت عدة أيام تبادل خلالها فصائل المقاومة وإسرائيل عدد من الأسرى لدى الجانبين لتعود العمليات العسكرية مجددا.