اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

العنزي: واشنطن تفرض نفوذها في الشرق عن طريق السعودية

قال الخبير الأمني والاستراتيجي السعودي، فيصل العنزي، اليوم الجمعة، إن "واشنطن تسعى لتعزيز نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، عبر تحالفها مع المملكة العربية السعودية".

وأضاف في حديث صحفي، أن "إسرائيل جزء من الصفقة بين واشنطن والرياض، وليست الأساس".

وجاء تعليق العنزي على ما أعلنته أمريكا، أمس الخميس، بأنها "قريبة جدا" من التوصل إلى اتفاق بشأن الجزء الثنائي من صفقة الحزمة المحتملة مع المملكة العربية السعودية، والتي يجب أن تشمل التطبيع مع إسرائيل.

وأعلن المتحدث باسم "الخارجية الأمريكية"، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقى بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأسبوع الحالي عندما كان في الرياض، ونحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن الأجزاء الثنائية من اتفاق التطبيع".

ورغم ذلك، كما ألمح ميلر، فقد "كانت السعودية مصرّة على أن أي اتفاق محتمل، يجب أن يتضمّن مسارا لا رجعة فيه نحو إقامة دولة فلسطينية".

وأوضح الخبير السعودي، العنزي، أن "واشنطن لم تتخلّ عن ملف التطبيع بين الرياض وتل أبيب، لكن السعودية مع الجانب الأمريكي يعملون على الترتيبات الخاصة بالرؤية المشتركة، ويبقى الأمر لإسرائيل إن أرادت الالتحاق بالاتفاق، والعمل على حل الدولتين".

ولفت إلى أن "موقف الجانب الإسرائيلي غير واضح من الاتفاقيات، خاصة أن نتنياهو يهرب للأمام، خوفا من المحاكمات الداخلية والدولية".

وشدد على أن "المملكة تبني علاقات استراتيجية مع واشنطن، دون أن تؤثر على علاقاتها الاستراتيجية مع الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي أيضا".

ويرى الخبير الأمني، أن "الصفقة لا تشكل أهمية للجانب السعودي فحسب، وإنما للجانب الأمريكي أيضا".

ووفقا للعنزي، فإن "نتنياهو أصبح أمام اختيار يهدد طبيعة المشهد في المنطقة، بالرفض أو القبول للانخراط في آلية العمل في المنطقة، وأن إسرائيل ستجد نفسها مرغمة في المستقبل للانخراط في عملية السلام".

وأوضح أن "إسرائيل تسعى في النهاية لعملية سياسية تمكنها من حفظ أمنها واستقرارها، وهو ما لم يتحقق إلا باتفاقية سلام شامل، وهو ما قد تدفع تجاهه الصفقة بين السعودية والجانب الأمريكي".

وشدد الخبير الأمني والاستراتيجي السعودي، فيصل العنزي، أن "وزارة الخارجية السعودية أكدت أكثر من مرة عدم إقامة علاقات دبلوماسية مع الجانب الإسرائيلي، إلا في حالة رضوخ إسرائيل والاستجابة لشرط حل الدولتين".

وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك ليو، قال إن عملية "طوفان الأقصى" من تنفيذ حركة "حماس" الفلسطينية، قلبت مخطط إبرام اتفاقية تطبيع بين إسرائيل والسعودية رأسا على عقب.