”التعاون الإسلامي” تدعو إلى التضامن مع القضية الفلسطينية وتثمن جهود السعودية
ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، والجهود التي بذلتها خلال رئاستها للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، معرباً عن عميق امتنانه لما تقدمه المملكة من دعم كريم للمنظمة ولما تبديه من اهتمام مستمر لجميع أنشطتها، وذلك برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
كما قدم شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على الدعم والتعاون والتنسيق الذي تلقاه المنظمة من سموه في شتى المسائل التي تهم الأمانة العامة للمنظمة والعمل الإسلامي المشترك.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بنجول بجمهورية غامبيا، خلال الفترة من 4إلى 5 مايو الجاري.
وشدد "طه" على أن التحديات الكبيرة التي تواجه المنظمة تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون والتضامن، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، على اعتبارها القضية المركزية والجامعة لمنظومة العمل الإسلامي المشترك، حيث تواجه تطورات خطيرة لا سيما العدوان المتواصل على غزة وتصاعد وتيرة جرائم القتل العمد والاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن خالص التهاني لجمهورية غامبيا على تسلمها رئاسة القمة، مقدماً الشكر لحكومة غامبيا وشعبها على حسن الإعداد لاستضافة القمة، ومؤكداً استعداد الأمانة العامة التام للتعاون والتنسيق معها لإنجاح أعمال القمة.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج السيد مامادو تانغارا قد ألقى كلمة ـ بوصفه رئيس اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة ـ، رحب في مستهلها بوفود الدول المشاركة في القمة، وأكد دور منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء.
ويناقش اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي وثائق الدورة الخامسة عشرة، وتقرير اجتماع كبار الموظفين، ويقدم بدوره تقريراً إلى مؤتمر القمة الذي سيصدر عنه بيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المعروضة على جدول أعماله، وقراراً بشأن فلسطين والقدس الشريف، وإعلان بانجول.