بايدن: احتجاجات الجامعات لن يغير سياسة أمريكا تجاه إسرائيل
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن هناك من يسعى لتحقيق أهداف سياسية، فيما وصفها بأنها «لحظات الاعتراض»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها جامعات ومؤسسات تعليمية أمريكية دعت لتغيير سياسة الإدارة الحالية بشأن الحرب في قطاع غزة.
وقال عبر منصة «إكس»: «دعوني أتحدث بوضوح: الاحتجاج السلمي يتمتع بالحماية في أمريكا. (أما) الاحتجاج العنيف فلا حماية له. هذا مخالف للقانون».
يأتي هذا بعد أن نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن بايدن قوله إن دعمه لإسرائيل لا يتزحزح في ظل الاحتجاجات الطلابية التي خرجت في جامعات البلاد ضد الحرب التي تشنها على غزة.
وأضاف، أمس الخميس، إن الاحتجاجات في الجامعات لنّ تغيّر سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.
ورد بايدن بالنفي على سؤال صحفي، بعد كلمة ألقاها بشأن ما إذا كانت الاحتجاجات قد اضطرته إلى إعادة النظر في السياسات الأميركية تجاه المنطقة.
غير أنه أكّد على ضرورة إعطاء الحرية للطلبة للتعبير عن آرائهم دون أن تتطور إلى العنف.
وانتقد بايدن ما وصفه بالتعدي على الممتلكات والتخريب في مقرات الجامعات في أنحاء البلاد، قائلاً إن حرية التعبير وسيادة القانون يجب دعمهما في الوقت الذي تخرج فيه الاحتجاجات الطلابية.
ومنذ بداية الحرب علي غزة تظاهر الآلاف، في وسط مدينة نيويورك للمطالبة بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" والتنديد بدعم الولايات المتحدة للدولة العبرية، معبرين في الوقت نفسه عن مخاوفهم في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية في شارع برودواي، على مرمى حجر من تايمز سكوير، حسبما ذكر صحافيو وكالة فرانس برس.
ودعا المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب ومن خلفيات متنوعة، متوشحين الكوفية، إلى "تحرير فلسطين" واتهموا إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية"، بعد 6 أيام من هجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل.
وردت إسرائيل بقصف مكثف وعنيف على قطاع غزة أودى بحياة 34 ألف فلسطيني، 100 ألف جريح، ويواجه ميلونان ونصف المليون فلسطيني النزوح والقيام في خيام قرب رفح المصرية ، ويعانون سوء التغذية والطعام وعدم وجود الاحتياجات الاساسية، وعدم وجود الادوية، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية.