البيت الأبيض: العمل خلال أيام علي رصيف غزة البحري
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي، بخصوص وجود قوات أمريكية في غزة، أنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في غزة، لكنه أضاف أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين.
وأضاف أوستن: «أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة. لكنني لا أرى أي مؤشرات حالياً على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك».
وأوضح: «ومع ذلك فإن هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور».
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأمريكي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل خلال أيام رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرقل الاستعدادات.
ودعت الولايات المتحدة كلاً من إسرائيل و«حماس» إلى ضمان عدم تعطيل المساعدات الموجهة للمدنيين في غزة، بعدما هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن قبل أن يقوم مسلحون فلسطينيون بتحويل مسارها.
كانت قد قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الجيش الأمريكي بدأ في بناء رصيف بحري سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة متوقعة، ومن المقرر أن يبدأ الرصيف العمل بحلول أوائل مايو، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي مارس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجيش سيبني ميناءً مؤقتاً على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة لتلقي المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
ويأتي بناء الرصيف البحري في إطار محاولة لدرء المجاعة في غزة بعد ستة أشهر من الحرب الإسرائيلية التي دمرت القطاع وأغرقت سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية.
لا قوات أمريكية على الأرض
وقال المتحدث باسم البنتاجون الميجور جنرال باتريك رايدر للصحفيين «أستطيع أن أؤكد أن سفناً عسكرية أمريكية، بما في ذلك السفينة بينافيديز، بدأت في بناء المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر».