منظمة التعاون الإسلامي تدعو لاحترام القانون الإنساني الدولي
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الرفع من مستوي الوعي العالمي بضرورة احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني الرامية إلى توفير الحماية للأبرياء وخاصة في الأرض الفلسطينية المحتلة وضحايا النزاعات والحروب.
ويأتي ذلك في في ظل تزايد النزاعات المسلحة بأبعادها وتداعياتها الإنسانية المختلفة، وما يحدث من انتهاكات متواصلة من سلطات الاحتلال الاسرائيلي للقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة وعموم الأرض الفسطينية المحتلة، وإحياء منها لليوم العالمي للقانون الإنساني الدولي الذي يصادف التاسع من مايو.
وبتخصيصها ليوم التاسع من مايو من كل عام كيوم عالمي للقانون الدولي الإنساني بموجب قرارها رقم 1/42 الصادر عن الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في الكويت عام 2015، تؤكد المنظمة التزامها العميق بتعزيز مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وناشدت المجتمع الدولي ممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية علي إسرائيل لاحترام القانون الدولي الإنساني في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، كما تدعو الدول الأعضاء للاستفادة من هذا اليوم للقيام بنشاطات تسهم في تعزيز قواعد القانون الدولي الإنساني والسهر علي تطبيقها في أرض الواقع من أجل حماية المدنين لاسيما الأطفال والنساء والعجزة واللاجئين والنازحين.
ودعت كافة المجتمعات إلى ترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر واتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي تعد الكثير من مبادئه من صميم القيم الإسلامية السمحة.