الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة النازحين من رفح الفلسطينية.. تفاصيل
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة 10 مايو 2024 ارتفاع حصيلة النازحين من مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، هربا من الضربات الإسرائيلية التي تستهدف منازلهم في شرق رفح.
وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة، أن نحو 110 آلاف مواطن، نزحوا حتى الآن من مدينة رفح الفلسطينية التي تتعرض لهجوم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى مناطق أخرى في القطاع.
وأوضح رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" جورجيوس بتروبولوس خلال المؤتمر الصحفي الدوري للأمم المتحدة، في مدنية جنيف السويسرية، إن "نحو 30 ألف شخص ينزحون شمالا من المدينة كل يوم"، موضحاً أن "معظم هؤلاء الأشخاص اضطروا إلى النزوح خمس أو ست مرات منذ بداية الحرب على قطاع غزة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد بتروبولوس أنه بدون إمدادات في الأيام المقبلة، من المتوقع أن يفتقر عدد كبير من المرافق الصحية إلى الوقود اللازم لمواصلة العمل، مشددا على أن الوضع بلغ "مستويات طوارئ غير مسبوقة".
وتشمل المرافق الصحية: 5 مستشفيات قائمة، و5 ميدانية، و17 مركزا للرعاية الصحية الأولية تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مع شركاء آخرين، و10 عيادات متنقلة تقدم خدمات التطعيم وعلاج الصدمات النفسية وسوء التغذية، و23 منشأة طبية في بلدة المواصي الواقعة شمال رفح.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد توقف ضخ المياه في رفح، وتجري صيانة المرافق بما يكفي للحيلولة دون فقدانها بشكل دائم.
وقال "لقد توقف إنتاج المياه الرئيسي في محافظات شمال غزة ومدينة غزة، ما ترك 450 ألف شخص مع إمكانية محدودة للغاية للحصول على مياه الشرب، وأن مخزون الغذاء لدى برنامج الأغذية العالمي والأونروا سينفد في الأيام المقبلة".
بدوره، شدد كبير منسقي الطوارئ في منظمة اليونيسف في قطاع غزة هاميش يونغ على ضرورة "عدم غزو" رفح، ودعا إلى "التدفق الفوري للوقود والمساعدات إلى القطاع".
وقال متحدثا من رفح "لقد فر أكثر من 100 ألف شخص من رفح خلال الأيام الخمسة الماضية وما زال النزوح مستمرا والملاجئ تتزايد على الكثبان الرملية في المواصي، وأصبح من الصعب الآن التنقل بين كتلة الخيام والقماش المشمع".
ووفقا للأمم المتحدة، نزح نحو 1,4 مليون مواطن في رفح، نتيجة القصف والغارات التي يشنها الاحتلال على مناطق القطاع.